يواجه الأشخاص مواقف مثل التعاسة والضيق التي تستمر لبضع ساعات خلال حياتهم اليومية. ومع ذلك، إذا استمرت الشكاوى التي تشعر بها تجاه نفسك مثل التعاسة، والشعور بالضيق، وعدم الرغبة في فعل أي شيء، والتعب، وانخفاض الطاقة، والرغبة في البقاء بمفردك، وعدم التسامح، والأرق لفترة طويلة ولا تستمتع بالحياة كما كانت من قبل و لا يمكن إيجاد مخرج، سيكون من المفيد رؤية طبيب نفسي. في كثير من الأحيان، قد لا يفهم الأشخاص المحيطون بك الاكتئاب في مراحله المبكرة. إذا كنت تعاني من مثل هذه الشكاوى، فمن المفيد أن تدرك أولاً وتتقبل أن هذه الحالة قد تكون مرضًا دماغيًا، ثم تستشير طبيبًا نفسيًا للحصول على المساعدة.
التخلص من الاكتئاب
يمكن أن يصاب الأشخاص بالاكتئاب في بعض الفترات طوال حياتهم، خاصة أن أحداث الحياة الصعبة يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب. يتلقى الشخص المكتئب العديد من الاقتراحات ممن حوله، لكن الشخص المكتئب لا يجد الدافع لتقديم هذه الاقتراحات ويبدأ في لوم نفسه أكثر لعدم قدرته على اتباع نصائح الأشخاص من حوله. بادئ ذي بدء، عليك أن تعرف أن الاكتئاب هو مرض خطير للغاية في الدماغ. لشرح ذلك بمثال، تخيل أنك مصاب بالسكري، وارتفاع نسبة السكر في الدم فجأة، وعندما تستشير الطبيب لهذه الحالة، يتم إعطاؤك بعض الاقتراحات لتغيير حياتك (نظام غذائي خالي من السكر، الابتعاد عن الأطعمة العجينية، ممارسة الرياضة، الخ) بالإضافة إلى العلاج الدوائي، حيث أن نسبة السكر لديك تحت السيطرة. مثلما لا يمكننا التحكم في نسبة السكر في الدم بمجرد الاهتمام بنظامنا الغذائي أو ممارسة الرياضة دون دواء، فمن الصعب بنفس القدر الخروج من الاكتئاب من خلال محاولة اتباع توصيات الأشخاص من حولنا. غالبًا ما تجعل الحياة الشخص يشعر بالسوء إذا لم يتمكن من اتباع النصائح المقدمة. للتخلص من الاكتئاب، لا بد أولاً من مقابلة طبيب نفسي، والتأكد من التشخيص، ومن ثم تطبيق الأدوية و/أو طرق العلاج النفسي.
وبالطبع يمكننا سرد عوامل الحماية التي نحتاجها ما يجب القيام به لتقليل فرص وقوعنا في الاكتئاب مرة أخرى كما يلي.
-ممارسة الرياضة بانتظام
-تناول الطعام بانتظام وصحي
-الاهتمام بأنماط النوم
- أن يكون نشيطًا اجتماعيًا تخصيص الوقت للأشياء
-اللقاء مع الأصدقاء الذين نستمتع بهم
-عوامل التوتر
قراءة: 0