عادةً ما يمكن علاج آلام الرقبة والفتق باستخدام طرق العلاج غير الجراحية. يمكن تقليل الأعراض التي يعاني منها العديد من المرضى الذين يعانون من فتق الرقبة أو السيطرة عليها دون جراحة. بعض خيارات العلاج الأكثر استخدامًا للمريض المؤلم المصاب بفتق الرقبة الذي تم تشخيصه حديثًا هي، وعادةً ما يتم اتباعها بهذا الترتيب:
العلاج الدوائي: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، العضلات المرخيات ومسكنات الألم: يمكن للأدوية مثل المسكنات أن تساعد في تخفيف الأعراض مثل آلام الرقبة والالتهابات. غالبًا ما تستخدم هذه الأدوية كعلاج الخط الأول للسيطرة على الأعراض. يمكن أن تكون مسكنات الألم أكثر فعالية من خلال إظهار تأثير تآزري عند استخدامها مع مرخيات العضلات (مجتمعة). تم تصميم هذه العلاجات لتقليل الألم وزيادة الحركة وتحسين قوة العضلات ومرونتها. العلاج بالحرارة والبرودة: يمكن أن تساعد الكمادات الساخنة أو الباردة على استرخاء عضلات الرقبة وتقليل الألم. يؤدي الاستخدام الساخن إلى استرخاء العضلات، بينما يمكن للتطبيق البارد أن يقلل التورم والالتهاب.
العلاج بالحقن: يمكن استخدام حقن الستيرويد فوق الجافية أو التخدير الموضعي لتخفيف أعراض فتق الرقبة. يمكن أن تساعد هذه الحقن في تقليل الألم عن طريق تقليل الالتهاب والتورم حول جذور الأعصاب. "وسادة العظام" التي من شأنها تخفيف كل آلام الرقبة ليست صالحة علميا. يختلف العمود الفقري لكل شخص عن الآخر ولا توجد وسادة قياسية تناسب الجميع. الوسادة التي تخلق الظروف المثالية في وضعية النوم، هي الوسادة التي تملأ مساحة القفا عند الاستلقاء على الظهر والمسافة بين الكتف والرأس عند الاستلقاء على جانبه، مع إبقاء الرأس في وضع محايد بدلاً من صعودا أو هبوطا. وينطبق الشيء نفسه على وسائد الخبز الداعمة للرقبة المستخدمة في الطائرات والحافلات في الرحلات الطويلة. 1 الحبل يأخذ وزن الرأس من الرقبة يمكن أن يقلل بشكل خطير من آلام الرقبة عن طريق حمله إلى الساقين. يجب أن تتكون الياقة المثالية من جزأين، أمامي وخلفي، وتتضمن دعامة للذقن (نموذج طوق الرقبة من فيلادلفيا). لا ينصح باستخدام طوق الرقبة في وضعية الاستلقاء أو أثناء النوم. غالبًا ما تكون طرق العلاج هذه فعالة في تخفيف أعراض فتق الرقبة وتحسين نوعية حياة المريض. ولكن يجب أن يتم تحديد الخطة العلاجية الأنسب لكل مريض من قبل الطبيب، مع الأخذ بعين الاعتبار شدة الأعراض والحالة العصبية وعوامل أخرى.
قراءة: 0