طرق التغلب على قلق الامتحانات

اليوم، يتزايد عدد الطلاب الذين يعانون من قلق الاختبار. مع اقتراب امتحانات القبول في المدارس الثانوية والجامعات، قد تبدأ أعراض قلق الاختبار في الظهور لدى الطلاب. ما هو قلق الاختبار؟ ما هي الاعراض؟ ما هي الأسباب؟ كيف يمكن للطلاب التعامل مع هذا القلق؟ كيف يمكن للوالدين دعم أطفالهم في هذه العملية؟ في أي مرحلة تحتاج إلى دعم الخبراء؟ قدمت أخصائية علم النفس السريري عائشة توباك معلومات حول هذا الموضوع.

قلق الامتحان في DSM-IV (الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية) يتم اختبار معرفة الشخص ومهاراته في المواقف حيث يتم فحص وتقييم معارفه ومهاراته وفق معايير معينة ويعرف بأنه القلق المختل والقلق الشديد الذي يمنع الاستخدام الفعال للمعلومات التي تعلمها أثناء الامتحان ويؤدي إلى انخفاض النجاح.


ومن أعراض قلق الامتحان؛ ويظهر القلق، وصعوبة الفهم، وتشتت الانتباه، وانخفاض الأداء الحقيقي، وصعوبة التذكر وتنظيم المعلومات، وسلوكيات التجنب المختلفة. وتشمل العواقب العاطفية التهيج والتشاؤم والخوف. العواقب الجسدية: خفقان القلب، التعرق، ضيق التنفس، مشاكل في النوم. يمكن إعطاء المعتقدات السلبية حول النتائج الفكرية (المعتقدات حول عدم الكفاءة، وعدم الكفاءة) وسلوكيات التجنب (التأجيل، والانسحاب، ورفض الدراسة) كأمثلة. يمكننا تحديد الأسباب الرئيسية لقلق الاختبار بأنها: إزعاجات في طريقة الدراسة من خلال فصل الوقت قبل الامتحان وأثناءه وبعده، تشوهات في المعاني التي ينسبها الطالب إلى الامتحان، عدم القدرة على إدارة التوتر الذي يحدث أثناء الامتحان. والشعور المفرط بالكمال لدى الطالب وقلق الأداء والضغط الأبوي.


يعد وضع برنامج دراسي منتظم وإظهار أهمية النوم والتغذية والراحة من الإجراءات التي يمكن للطلاب اتخاذها هذا الصدد. بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات تظهر أن استرخاء العضلات التدريجي وتمارين المكان الآمن وتمارين التنفس الواعي مفيدة للطلاب الذين يعانون من قلق الاختبار. تقليل توقعات الوالدين السريالية إن تجنب ردود الفعل السلبية واحترام المصالح الفردية للطفل وتجنب التعليقات المقارنة لها أهمية كبيرة في منع تكوين قلق الاختبار وتقليل القلق الموجود.

بعد نقطة معينة يكون ذلك مصحوبًا بقلق الاختبار، وسيكون من المفيد الحصول على الدعم النفسي والطبي ضد المواقف التي قد تحدث. كخبراء، نأخذ في الاعتبار مشاعر الطلاب وأفكارهم وسلوكياتهم قبل الاختبار وأثناءه وبعده عند تقييم قلق الاختبار. في فترة ما قبل الامتحان، تتم مناقشة ظروف العمل والمعتقدات الذاتية وقلق الأداء. يتم تقييم الأعراض الجسدية والأفكار والمواقف التي قد تحدث أثناء الامتحان. وفي فترة ما بعد الامتحان يتم إجراء دراسات حول كيفية تقييم الطالب لأدائه بأثر رجعي وموقفه تجاه أسرته. من الممكن تقليل القلق من خلال تطبيق الاقتراحات أو الحصول على الدعم لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من قلق الاختبار.

قراءة: 0

yodax