يستهلك دماغنا، الذي يزن 2 إلى 3% فقط من وزن الجسم، ما متوسطه 30% من السعرات الحرارية اليومية ويستخدم الجلوكوز فقط كمصدر للطاقة. رغم أن الأبحاث أثبتت أن هناك بعض الأطعمة التي تزيد من الإدراك وتقوي الذاكرة، إلا أنه ليس من الصواب التركيز فقط على أطعمة معينة وتوقع المعجزات من هذه الأطعمة لتقوية الذاكرة والقدرة على التركيز. لكن؛ يمكننا أن نحاول تحقيق أقصى قدر من نمو الدماغ والذاكرة من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. التغذية الكافية والمتوازنة؛ ويتم تحقيق ذلك من خلال تناول كميات كافية من خمس مجموعات من الأطعمة (اللحوم، الخبز، اللبن الزبادي، الخضار والفواكه، الزيت والسكر). تختلف كميات الاستهلاك الموصى بها من هذه الأطعمة من شخص لآخر. يؤثر عمر الفرد وجنسه وصحته وتفضيلاته الغذائية والوجبات وحالة النشاط البدني على الاستهلاك وكميات الحاجة.
بالإضافة إلى ذلك، من المفيد التعرف على الأطعمة والمواد المعروفة بأنها تزيد من نمو الدماغ والقدرة على التركيز. وتسهيل التعلم.
>· الأطعمة مثل الأفوكادو والجزر والقراص والتوت والليمون والأسماك واللحوم والبذور الزيتية (البندق والفول السوداني واللوز والجوز)، والبيض والحليب واللبن والحبوب الكاملة و ويجب إدراج الدبس في قائمة التغذية اليومية أو العديد منها
· الكولين، وهو أحد أنواع فيتامين ب، يسهل تحويل الدهون إلى طاقة. ولها وظائف مهمة جداً في توصيل الأعصاب، وقد وجدت الدراسات علاقة قوية بينها وبين الذاكرة القوية. الكولين موجود في كل خلية حية. كما تعلمون، فهي موجودة في جميع أنواع اللحوم والخضروات الحيوانية.
· فيتامينات المجموعة ب مفيدة جداً للتوتر والتعب والذعر. وفي حالة النقص يلاحظ انخفاض التركيز وتطور النسيان وصعوبات التعلم. البقوليات المجففة واللحوم الحمراء وبذور عباد الشمس والأسماك واللبن والحليب والجبن والخضار الورقية الخضراء ولحم الدجاج والفول السوداني والموز والبطيخ والقرنبيط والسبانخ والطماطم والبيض والبطيخ والخرشوف غنية بفيتامينات مجموعة ب. p>
· كما أن حمض الفوليك مهم جداً للدماغ. وقد تم رصد آثاره على نمو الدماغ والذكاء منذ الرحم. نقص حمض الفوليك يمكن أن يسبب التخلف العقلي. يمكننا القول أنه نوع من الغذاء للدماغ. وخاصة تناول الخضروات الورقية والفواكه والأرز يمكننا بسهولة تلبية حاجتنا إلى حمض الفوليك.
· تناول السردين والتونة والسلمون والخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة وبذور الكتان الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، تؤثر بشكل إيجابي على تنمية الذكاء والذاكرة. p>
· تناول كميات كافية من البروتين يقلل من النعاس ويضمن الاستفادة الكاملة من الطاقة. تعتبر الأسماك واللحوم والبيض والبندق والفول السوداني والجوز مصادر للبروتين عالي الجودة، وتلعب الأحماض الدهنية التي تحتوي عليها دوراً مهماً جداً في عمل خلايا الدماغ.
الأطعمة التي تقلل التركيز:
· الإفراط في تناول القهوة والشاي يزيد من كمية إفراز هرمون التوتر. كما يسبب خفقان القلب والضعف وفقدان التركيز وزيادة احتياجات الجسم من الماء والنسيان. فهو يفرز هرمون الأدرينالين ويزيد الإثارة.
· خلافاً للاعتقاد السائد فإن السكر والأطعمة السكرية لا تزيد من الانتباه والتركيز. هذه الكربوهيدرات البسيطة، التي تختلط بالدم بسرعة كبيرة وتسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم وتقلبات لاحقة في نسبة السكر في الدم، تؤثر سلبًا على نجاح الامتحان. إذا انخفض مستوى السكر في الدم، تنقطع إمدادات الطاقة عن الدماغ ويبدأ الجسم في استهلاك أنسجته الخاصة، وفي هذه الحالة هناك زيادة في المواد التي نسميها الأجسام الكيتونية، والتي تشكل عبئاً زائداً على الكلى والقلب والدماغ والكبد، مما يسهل النوم. انخفاض أو ارتفاع نسبة السكر في الدم يقلل من التركيز ويؤثر سلباً على الذاكرة.
· تناول الأطعمة الدهنية والمالحة بشكل مفرط يزيد من الشعور بالعطش.
قراءة: 0