الحمل وممارسة الرياضة

يعد الحمل فترة مهمة في حياة المرأة، ولا تسبب التمارين الرياضية المناسبة وتغييرات الحركة أي مشاكل خلال هذه الفترة. ممارسة التمارين الرياضية الواعية والمخططة تقلل من بعض المضاعفات أثناء الحمل وتمنع ظهور سكري الحمل. كما أن بعض العادات الإيجابية المكتسبة خلال فترة الحمل تؤثر على صحة المرأة طوال حياتها.

تؤثر الأوضاع العاطفية والاجتماعية والنفسية خلال فترة الحمل على اللياقة البدنية. ولهذا السبب يجب على الحامل أن تأخذ هذا الوضع بعين الاعتبار أثناء ممارسة الرياضة، وإذا كانت تمارس الرياضة مع استشاري فيجب أن يكون التخطيط مصحوباً بهذه العوامل.

ما الذي يجب أن نراعيه أثناء ممارسة الرياضة؟ أثناء الحمل؟

من أجل منع المخاطر المحتملة التي قد تشكلها ممارسة الرياضة أثناء الحمل على كل من الأم الحامل والجنين، يجب تنظيم نوع النشاط وكثافته ومدته بشكل واعي. بالإضافة إلى ذلك، يعد أسبوع الحمل أيضًا معيارًا لاختيار النشاط وتعديل جرعة التمارين.

تنقسم أنواع التمارين إلى ثلاثة أنواع:

  • التمارين الهوائية

  • تمارين التقوية

  • تمارين المرونة

  •  

    قسم التمارين الهوائية هو الجزء التكييفي من برنامج التمرين. الهدف من هذا القسم هو زيادة الدورة الدموية المحلية والتمثيل الغذائي الهوائي في مجموعات العضلات المناسبة. يجب تعديل فترة التمرين وفقًا لتحمل الشخص ويجب ألا يسبب مستوى التمرين أي ضرر سريري. الأعراض: في الأنشطة الهوائية، يتم تقليل تكوين رواسب الدهون في الشرايين وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن تكرار الحركة التي تتم في التمارين الهوائية لفترات طويلة، أو يمكن أن تكون على شكل تحميل متقطع للراحة، أو يمكن أن تكون بحركات مختلفة لزيادة الدافعية لدى المرأة الحامل. وبما أن نسبة السكر في الدم قد تنخفض بسرعة أثناء ممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل، فإن الحاجة إلى الطاقة تنشأ ومن الضروري تلبية ذلك بسعرات حرارية إضافية (الفواكه الجافة والطازجة، الزبادي)، وقد لوحظ أن التمارين الرياضية لها تأثير إيجابي على التنفس. والدورة الدموية للحامل، وتتعرض هؤلاء الحوامل لتغيرات مرتبطة بالحمل، خاصة في الأسابيع الأخيرة من الحمل، وقد وجد أنهن تحملنه بشكل أفضل. التمارين الهوائية المناسبة للحامل هي السباحة وركوب الدراجات الثابتة والتمارين على الأرض.

     

     

    تمارين التقوية والتصلب يتم تطبيقها باستخدام انقباضات العضلات، حيث تعمل هذه التمارين على تقوية العضلات والحماية من الإصابات العضلية الهيكلية وتقوية العظام ونتيجة لذلك تحمي الحامل من الإصابات في جسمها. حياتها اليومية وزيادة أدائها اليومي.قبل الحمل لا ضرر من ممارسة هذا النوع من التمارين بأوزان منخفضة ومتوسطة أثناء الحمل.

     

    الغرض من تمارين المرونة هو الحفاظ على تطور واستمرارية النطاق الطبيعي لحركة المفصل. تقلل المرونة من توتر العضلات، وتصبح الحركات أسهل، ويزداد التنسيق، ويزداد نطاق الحركة، ويقل خطر الإصابة في الأعمال المنزلية والمهام اليومية، وتصبح وضعية الجسم أفضل، وتزداد الدورة الدموية، وتقل آلام العضلات بعد النشاط، وتقل آلام أسفل الظهر ومشاكل العمود الفقري الأخرى. تحسين المرونة هناك حركات تمدد وتمدد مختلفة لزيادة نطاق الحركة، وفي هذه الحركات الإيجابية والسلبية، يتم التخطيط لمدة الهدف المحدد مع الاستشاري أو المدرب. خلال تمرين التمدد الذي تقوم به المرأة الحامل، يجب شد عضلة واحدة فقط. يمكن أن يؤدي تمديد مجموعات عضلية متعددة في وقت واحد إلى حدوث تشنجات. يجب أن يكون هدف التمدد ضمن الحدود الفسيولوجية الطبيعية. لقد وجد أن تمارين التمدد أكثر فعالية من المشي بالنسبة للنساء الحوامل اللاتي يعشن حياة هادئة. يكون معدل ضربات القلب وضغط الدم أقل لدى النساء الحوامل اللاتي يمارسن تمارين التمدد. وهذا أمر مهم في تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل).

     

    قراءة: 0

    yodax