يحدث ظهور الشبع عادة عندما يرسل الجسم إشارات التشبع. إن الشعور بالشبع الناتج عن امتلاء معدتك عند تناول الطعام يحدث من خلال الإشارات المرسلة إلى الدماغ نتيجة التغيرات في مستوى هرمونات الجوع المرتبطة بهضم الطعام في أمعائك وهي الطاقة. ونتيجة لذلك، على الرغم من استمرار الجسم في إرسال إشارات الشبع، إلا أن العقل يتجاهل هذه الإشارات، مما يؤدي إلى استمرار عملية الأكل. هذا هو الأكثر شيوعا في الأفراد الذين يعانون من مقاومة الأنسولين. قد تكون التقلبات في مستوى السكر في الدم ومقاومة إفراز الأنسولين من أكبر عوامل تأخر الشعور بالشبع.
1.إبطاء عملية الأكل، والانتباه إلى نظامك الغذائي. الأحاسيس أثناء الأكل وتناول الطعام ببطء. يمكن أن يساعدك على إدراك شعورك بالامتلاء بشكل أفضل.
2. يمكن أن يؤدي الانخراط في أنشطة غير تناول الطعام والتي تحتوي على عوامل تشتيت الانتباه مثل مشاهدة التلفزيون وإرسال الرسائل النصية والتحدث على الهاتف أثناء الوجبات إلى صرف انتباهك عن التركيز على أحاسيسك أثناء تناول الطعام والنوم. قد يجعل من الصعب عليك ملاحظة الامتلاء. لذلك، فإن تناول طعامك في بيئة هادئة وتناول طعامك ببطء يمكن أن يساعدك على ملاحظة الشبع بسهولة أكبر ويمنع عادة الإفراط في تناول الطعام.
التحكم في الشعور بالجوع: تناول الطعام في الوقت المناسب
يحدد الوقت المنقضي بعد الوجبة أو الوجبة الخفيفة السابقة مستوى الجوع والشبع لديك.
على الرغم من أن الشعور بالجوع يتم الشعور به في البداية بإشارات تحذيرية، إلا أنه يزداد بمرور الوقت وقد يسبب تقلصات في المعدة وقد يزعجك روتينك اليومي أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، عندما تشعر بالجوع لفترة طويلة، قد يدفعك ذلك إلى اللجوء إلى الوجبات الخفيفة البسيطة التي تحتوي على الكربوهيدرات والتي توفر الشبع على المدى القصير عن طريق خفض مستوى السكر في الدم.
إذا بقي وقت قصير للوجبة الرئيسية؛ بدلاً من الوجبات الخفيفة ذات الحجم الصغير عالية الطاقة، استخدم بدائل للمشروبات مثل القهوة مع الحليب التي من شأنها تهدئة جوعك قد يكون من المناسب لك أيضًا أن تفضل ذلك
إذا كان هناك المزيد في الطبق الرئيسي؛ بالنسبة لأولئك الذين يحبون الوجبات الخفيفة المالحة، فإن استخدام الجبن على الواسا يمكن أن يقلل من حمض المعدة ويوفر كمية عالية من البروتين. بالنسبة لمحبي الحلويات، يمكن أن تكون إضافة الفاكهة إلى الزبادي بديلاً لطيفًا للوجبات الخفيفة التي تدعم أيضًا صحة الجهاز الهضمي.
قراءة: 0