العلاج الزواجي مثل رقصة التانغو مع الزوجين

اليوم، عندما يقول أحد الأزواج الذين ما زالوا يواجهون مشاكل في علاج الزواج: "أعتقد أننا يجب أن نذهب إلى علاج زواج"، يعترض الآخر قائلاً: "لم نتمكن من حل مشكلتنا في كل هذه المدة كيف يمكن لشخص لا يعرفنا إطلاقاً أن يحلها؟ كيف يفهمنا؟"

لكن العلاج الزواجي

يبدأ باكتشاف الجزء غير المرئي من الشخص. جبل الجليد؛

ماذا تخبرنا قصة الحياة الماضية؟ نحاول العثور عليها هذه، على سبيل المثال؛

  • ما هي صدمات الطفولة التي لم يتم حلها؟ (ما هي الصدمات الناتجة عن مشاعر الهجر والرفض والإهمال وعدم القيمة وعدم الحب)
  • ما هي المشاعر التي تسبب لهم صدمات الطفولة التي لم يتم حلها أن يمروا بها؟ (ما هي آليات الدفاع التي يستخدمها، مثل عدم القدرة على إثبات التقارب، أو عدم القدرة على الاتصال، أو الإقحام، أو اللوم، أو الانقسام؟)
  • كيف تظهر مرة أخرى الأشياء التي لم يتم حلها في مرحلة الطفولة؟ مرة أخرى ويتم تجربتها كما لو كانت مشكلة حقيقية في يومنا هذا؟
  •  

    أثناء البحث عن إجابات لكل هذه الأسئلة، يتم تحقيق الشفاء الفردي وإزالة جروح المجتمع يحاول الزواج أن يشفى. العلاج الزواجي يشبه رقصة التانغو بين الزوجين، فهو يساعدهما على اكتشاف المشاكل التي يواجهانها وحلها دون أن يدوس كل منهما على أصابع الآخر.

    قراءة: 0

    yodax