اليوم، عندما يقول أحد الأزواج الذين ما زالوا يواجهون مشاكل في علاج الزواج: "أعتقد أننا يجب أن نذهب إلى علاج زواج"، يعترض الآخر قائلاً: "لم نتمكن من حل مشكلتنا في كل هذه المدة كيف يمكن لشخص لا يعرفنا إطلاقاً أن يحلها؟ كيف يفهمنا؟"
لكن العلاج الزواجي
يبدأ باكتشاف الجزء غير المرئي من الشخص. جبل الجليد؛
- ما هي المشكلة الحقيقية التي تتستر عليها المشكلة الزوجية الحالية؟
- ما هي شبكة العلاقات بين الزوجين مع أسريهما، الظروف الاجتماعية؟ والبيئة؟
- ما هي مساهمة أفراد الأسرة الآخرين أو الجذور الأسرية أو القيم الاجتماعية في المشكلات التي يعاني منها الزوجان؟
- ما أساس المشكلات السلوكية التي يعاني منها الزوجان؟ ابحث عن إجابات لأسئلة مثل "ما هذا؟ ماذا يخدم هذا السلوك؟ ما هو نتاج الفكر؟"
ماذا تخبرنا قصة الحياة الماضية؟ نحاول العثور عليها هذه، على سبيل المثال؛
أثناء البحث عن إجابات لكل هذه الأسئلة، يتم تحقيق الشفاء الفردي وإزالة جروح المجتمع يحاول الزواج أن يشفى. العلاج الزواجي يشبه رقصة التانغو بين الزوجين، فهو يساعدهما على اكتشاف المشاكل التي يواجهانها وحلها دون أن يدوس كل منهما على أصابع الآخر.
قراءة: 0