تحمي الرياضة صحتنا العقلية من خلال التأثيرات البيولوجية والنفسية التي توفرها للدماغ البشري.
بما أننا نتحرك جسديًا عندما نمارس الرياضة، فإننا نصرف انتباهنا عن التوتر وكثافة النشاط البدني. اليوم والتركيز على أجسامنا. وبما أن كل جزء من جسمنا يتحرك بأمر من دماغنا، فإن دماغنا يبدأ في الواقع العمل قبل جسمنا. إن تشغيل دماغنا نحو الأداء الوظيفي يمنع أيضًا تطور بعض الاضطرابات النفسية.
مع الرياضة، تتم إعادة هيكلة خلايانا العصبية وتأخير شيخوخة الخلايا في دماغنا. تنظم الرياضة العلاقات بين خلايانا العصبية وتساعد على تحسين مهارات التنسيق لدينا.
ومن مميزات الرياضة أنها مضاد طبيعي للاكتئاب. لا يحدث الاكتئاب أبدًا عند الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام. مع ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ومنتظم، هناك زيادة في إفراز هرمونات السعادة مثل الدوبامين والإندورفين.
ممارسة الرياضة مفيدة أيضًا لضغوط الحياة العملية. مع ممارسة الرياضة، تزداد كمية الأكسجين في دماغنا وتصبح ذاكرتنا أقوى. وبالتالي يصبح الإنسان أكثر لياقة ويرتفع الأداء الفردي.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
-
تحمي وتساعد على التخلص من التوتر.
-
يتيح النوم السهل والجيد.
-
يوفر مظهرًا جسديًا جيدًا.
-
الذهني يزيد من اليقظة .
-
يساعد في التغلب على الاكتئاب.
-
يعمل على زيادة الحياة الجنسية بالمستوى المطلوب.
-
تزيد من شعور الإنسان بالثقة بالنفس.
الرياضة مهمة جدًا ليس للكبار فقط بل للأطفال أيضًا. يندفع الأطفال من امتحان لآخر أو يركزون على استخدام الأجهزة اللوحية أو الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر. ولذلك، فإنهم ينشأون بطريقة غير صحية وركود. الرياضة مهمة لمنع المشاكل الصحية المتعلقة بالحياة المستقرة والسمنة. كما أنه يؤثر بشكل إيجابي على تطور الجهاز العضلي الهيكلي. كما أنه مفيد للتنشئة الاجتماعية للطفل وزيادة ثقته بنفسه. الطفل كما أن ممارسات مثل التدريب والبدء في اللعب والالتزام بالقواعد تمكن الطفل من اكتساب سلوكيات مثل نظام الانضباط. لذلك، من الضروري تشجيع ودعم الأطفال على المشاركة في الألعاب الرياضية. ومع ذلك، أثناء القيام بذلك، لا ينبغي للمرء أن يجبر الطفل المتردد على المشاركة في الأنشطة.
قراءة: 0