العادة السرية، والتي غالبًا ما يُنظر إليها على أنها لعب بالأعضاء التناسلية، هي سلوك يسبب القلق والذعر في الأسرة. وعندما يرى الطفل الصغير أنه يستمتع بهذا السلوك الذي اكتشفه بالصدفة، فإنه يستمر فيه. إذا لم يتلق الطفل رد فعل من الأسرة فإن هذا السلوك يختفي أو يقل مع مرور الوقت. إذا كان رد فعل الأسرة قويا، فإن الطفل سوف يستمر في هذا السلوك سرا. وفي حين أن هذا السلوك السري يمنحه المتعة، إلا أنه يسبب له الشعور بالخوف والذنب.
يمكن رؤية العادة السرية عند الأطفال الذين لا يعانون من أي مشاكل، ولكن يمكن رؤيتها أيضًا بشكل متكرر عند الأطفال الذين يشعرون بالأسى والخجول وعدم الأمان والقلق. عند بعض الأطفال، يمكن اعتبار الوحدة سلوكًا متكررًا في حالات الحزن. كشفت نتائج الأبحاث أن العادة السرية أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين يكبرون بمفردهم، وفي أولئك الذين يكبرون محرومين من الحب والاهتمام، وفي المنازل التي يسود فيها الانضباط المفرط، وفي المنازل التي تكون فيها الأسرة حساسة بشكل مفرط للقضايا الجنسية. بعض الأطفال يمارسون العادة السرية قبل النوم فقط، والبعض يفعل ذلك أثناء الاستماع إلى القصص أو مشاهدة التلفاز، والبعض يلجأ إلى هذا السلوك خاصة عند شعورهم بالضيق وللتخفيف من التوتر لديهم.
وهذا السلوك أكثر شيوعاً في الأطفال. الأولاد أكثر من البنات: توبيخ الطفل أو ضربه بهدف تدميره، والسخرية منه، وإخافته بإخباره أنه سيتم قطع أعضائه التناسلية، وإخافته بإخباره أنه سيمرض، والتهديد بقطع أعضائه التناسلية هي الأخطاء التي ينبغي تجنبها. تؤدي هذه الأخطاء إلى جعل الطفل القلق بالفعل أكثر قلقًا وتعزز شعوره بالذنب.
الاقتراحات:
محاولة التعرف على الطفل
تحديد مكان الطفل داخل المنزل والأسرة والمدرسة ومراجعة المحفزات الاجتماعية
اكتشاف السبب الحقيقي وراء هذا السلوك (مثل الحرمان، قلة التحفيز)
إقامة حوار جيد مع الطفل وإظهار الحب والاهتمام الذي يحتاجه
السماح للطفل بالتعبير عن نفسه والتعبير عن مشاكله
تزويد الطفل بالمواد اللازمة (مثل العجين والطين والرمل والألعاب المائية والأنشطة الفنية وغيرها). .) للأنشطة الإبداعية والألعاب المسرحية.
قراءة: 0