تعد الالتهابات المهبلية من أكثر المشاكل التي تعاني منها النساء خلال فصل الصيف. وخاصة في هذه الفترات التي يكون فيها الاهتمام الشديد بالمسبح والبحر، واستخدام المسابح المشتركة، وعدم شرب كمية كافية من الماء على الرغم من الحرارة، وعدم الاهتمام الكافي بالنظافة، والتقدم في السن، وغيرها من الأمراض الجلدية الكامنة تسبب البكتيريا المهبلية، أي الميكروبات المفيدة للتناقص والميكروبات الانتهازية للسيطرة على البيئة. تحدث حالات العدوى الشديدة عندما يزداد عدد البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي وتنمو البكتيريا أو الفيروسات غير الطبيعية. يعد التهيج الناتج عن المواد الكيميائية أيضًا سببًا مهمًا للعدوى. كما أن الجفاف أثناء انقطاع الطمث بسبب نقص هرمون الاستروجين يمهد الطريق للإصابة بالعدوى. الحمل واستخدام الأجهزة الرحمية والغسل المهبلي المتكرر يؤدي إلى الإصابة بالعدوى المهبلية البكتيرية. أما الفطريات، من ناحية أخرى، فهي انتهازية. وتوجد أيضًا في 50٪ من النساء خلال الأوقات غير المعدية. تعتبر حبوب منع الحمل واستخدام المضادات الحيوية على المدى الطويل والحمل من عوامل الخطر المهمة للإصابة بالعدوى الفطرية. عوامل الخطر الأخرى هي التدخين والجماع غير المحمي والأجهزة الرحمية. تحدث ردود الفعل التحسسية بسبب المنظفات والصابون المعطر والملابس الضيقة وسوء النظافة. يمكن رؤية الالتهابات المهبلية في جميع الفئات العمرية. يمكن أن تصبح العدوى مزمنة إذا تركت دون علاج ويمكن أن تؤثر أيضًا على عنق الرحم والرحم والأنابيب والمبيضين. خلال فترة الحمل، يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة، وخروج الماء المبكر، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة والتهابات ما بعد الولادة.
ربما يكون تثقيف المرضى أهم خطوة في الوقاية. ومن المهم الحماية من الأمراض المنقولة جنسياً، والالتزام بقواعد النظافة، والاهتمام بالنظافة عند استخدام المرحاض في الخارج، وتجنب الدش المهبلي حتى لا تنتقل العدوى إلى الأعلى.
ينبغي تقييم كل امرأة تعاني من إفرازات مهبلية غير طبيعية، حيث يجب التحقق دائمًا من كمية الإفرازات الزائدة والتغير في اللون والرائحة والإفرازات التي تشبه خثارة الجبن.
أتمنى لكم أياماً صحية...
قراءة: 0