جراحات القلب المفتوح (مع شق صغير) هي عمليات جراحية للقلب يتم إجراؤها دون فتح عظمة الصدر بشكل كامل. في هذه العمليات الجراحية، يتم إما فتح عظمة الصدر (القص) جزئيًا، أو يتم إجراء العملية عن طريق الوصول إلى القلب بين الضلوع دون لمس عظمة الصدر. باستخدام هذه الطريقة، يمكن التدخل في جميع الصمامات، ومن الممكن أيضًا تجاوز الأوعية التاجية التي تغذي الجزء الأمامي من القلب.
بالنسبة للعمليات الجراحية طفيفة التوغل التي نجريها في أغلب الأحيان، استبدال الصمام التاجي وإصلاح الصمام التاجي وإصلاح الصمام ثلاثي الشرفات، من الممكن إجراء جراحة الجانب الأيمن عند الرجال، يتم عمل شق بطول 4 سم أسفل الثدي مباشرة، ويتم عمل شق بطول 3-4 سم على شكل نصف دائرة تحيط بالحلمة في النساء. يتم إجراء الجراحة بالكامل من خلال هذا الشق. بالإضافة إلى ذلك يتم عمل ثلاثة شقوق صغيرة بحجم 0.5 سم وواحد بحجم 1 سم في القفص الصدري لوضع الكاميرا والأدوات التلسكوبية المنتجة خصيصًا لهذه العمليات الجراحية. يتم الاتصال بجهاز القلب والرئة من خلال الأوردة الأربية.
الميزة الأكبر لهذا الإجراء هي أنه نظرًا لعدم فتح عظم القص، فإن المريض يشعر بألم طفيف جدًا بعد الجراحة ويعاني من ألم طفيف. فترة تعافي سريعة جدًا. ومع ذلك، فإن العامل الأكثر أهمية الذي يؤثر على شدة الألم بعد العملية الجراحية هو الشقوق والكسور التي تحدث بسبب الضغط على الأضلاع. نظرًا لأن إصابة الأضلاع يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا، فإننا نجري عملياتنا الجراحية باستخدام مبعدات الأنسجة الرخوة البلاستيكية فقط، دون استخدام مبعدات الصدر المعدنية التي تفصل الأضلاع من كلا الجانبين. وهذا ابتكار يسمح بإجراء الشق الجراحي في أصغر حجم ممكن ويساهم بشكل كبير في راحة المريض بعد العملية الجراحية.
قراءة: 0