تظهر المشاكل الجنسية في العديد من الزيجات. قد يكون هذا أحد أعراض المشاكل الكبيرة في العلاقة. إحدى الغرائز الداخلية الأساسية للإنسان هي الحياة الجنسية. يمكن تأسيس حياة أسرية أكثر صحة بعد أن يولي الأزواج الاهتمام اللازم بحياتهم الجنسية.
هناك العديد من المشاكل الجنسية التي قد يواجهها الأزواج في زواجهم:
< ص><قوي>1. التردد الجنسي: على الرغم من أن الشخص لديه القدرة على ممارسة النشاط الجنسي، إلا أنه ليس لديه رغبة محددة في الحياة الجنسية. قد يكون ذلك بسبب عدم رغبة أحد الزوجين في ممارسة النشاط الجنسي بشكل كافٍ. انخفاض وتيرة الجماع لا يعني عدم الرغبة الجنسية. تجنب ممارسة الجنس ليس حلاً، بل على العكس يزيد المشكلة. إن وجود شركاء يتحدثون عن مشاكلهم الجنسية مع بعضهم البعض سيكون خطوة مهمة في إيجاد حل.2.التشنج المهبلي: واحد من كل عشرة أزواج يتقدمون إلى عيادات العلاج الجنسي في لدينا البلاد لديها مشكلة التشنج المهبلي. هي الحالة التي تقوم فيها المرأة بشد ساقيها بشكل لا إرادي وتدفع شريكها، وبالتالي تمنع نفسها من الجماع، بسبب الخوف والقلق من أن الجماع سوف يسبب الكثير من الألم والكثير من النزيف. تلعب المخاوف منذ الطفولة والشعور بالذنب والخرافات الجنسية (المفاهيم الخاطئة المعروفة بأنها صحيحة) دورًا مهمًا في أصل ذلك. التشنج المهبلي ليس مشكلة ميكانيكية، ويمكن حله بالطريقة الصحيحة.
3. القذف غير المنضبط وغير المنضبط: إذا لم يكن سببه مشكلة جسدية، فأحد الأسباب قد تكون أسباب القذف غير المنضبط هي القلق من الأداء. ويجب أن يحصل الزوجان معًا على مساعدة من خبير في هذه المسألة.
4. الرتابة في العلاقة: لا تحصر الحياة الجنسية في غرفة نومك فقط. كل ركن من أركان منزلك مفتوح للحياة الجنسية. الرتابة هي العدو الأكبر لحياتك الجنسية. لا تخجل من التحدث عن الحياة الجنسية مع شريك حياتك. يمكنك أن تخبر شريكك بما يعجبك وما لا يعجبك. قم بتنشيط خيالك لحياة جنسية ملونة. لا تتوقع كل شيء من شريكك، بل خطط له أيضًا. وبصرف النظر عن أدوارهم كأمهات وآباء، يجب ألا ينسى الزوجان أدوارهما كشركاء ويقضيا الوقت بمفردهما.
قراءة: 0