أهمية الرياضة لصحة الجسم والرياضة في رمضان

أهمية الرياضة لصحة الجسم:

الرياضة، على الرغم من أن تعريفها يرتكز على أسس واسعة جدًا اليوم، إلا أنها تقريبًا؛ ويمكن تعريفها بأنها تدريب الجسم، أي المادة التي تشكل سلامة الإنسان وعناصره الفكرية والروحية، لأغراض معينة.

التمرين؛ هو نشاط مخطط ومنظم ويجب تكراره من أجل تحقيق أو تحسين أو الحفاظ على اللياقة البدنية ويستخدم كفئة فرعية من النشاط البدني.

وبناء على هذين التعريفين، فإن النشاط البدني المخطط له، سواء سميت رياضة أو تمرينًا رياضيًا، فلنفترض أنه من الحقائق التي لا يمكن إنكارها أن الرياضة لها آثار إيجابية على الحياة الصحية اليوم.

تأثيرات الرياضة على صحة الجسم هو مجال عمل الباحثون عليه من أجله سنوات عدة. واليوم، مع التطور السريع للتكنولوجيا، أصبحت هذه الفوائد مثبتة بشكل موضوعي. إذا تحدثنا بشكل تقريبي عن فوائد النشاط البدني، فسنصادف قائمة كهذه.

1. يمنع عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والوزن الزائد والكوليسترول والخمول من خلال نظام القلب والأوعية الدموية.

2. يخلق الوضوح العقلي لدى الشخص. يعمل على تحسين الحالة النفسية ومستوى الطاقة ويساعد الإنسان على الابتعاد عن التوتر.

3. يقي من أمراض القلب والسرطان.

4. يؤخر الإصابة بالأمراض الروماتيزمية. يحافظ على قوة الجسم ضد الشيخوخة بتأثيره الإيجابي على العظام والعضلات. يخفض ضغط الدم ويساعد على إزالة السموم من الجسم

5. يحسن قوة العضلات والقدرة على التحمل. يزداد قطر العضلة عند تطبيق التحفيز عالي الجهد. نمو مخازن الطاقة وتوسيع الشعيرات الدموية يوفر القدرة على التحمل العضلي. وتزداد سرعة انقباض العضلات من خلال المحفزات التي توفر السرعة.

لتلخيص ذلك باختصار، ممارسة الرياضة؛ يمنع عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والوزن الزائد والكوليسترول والخمول. يحافظ على الوضوح العقلي والتوازن الروحي، ويحسن مستويات الطاقة. يمنع التوتر وأمراض القلب والسرطان. يدعم صحة العظام والعضلات. يخفض ضغط الدم ويساعد على إخراج السموم من الجسم.

رمضان الرياضة في الشهر

في السنوات الأخيرة، أصبحت عملية مثيرة للجدل للغاية هل يجب ممارسة الرياضة أم لا خلال هذه الفترة، والتي تتزامن مع أشهر الصيف الحارة وتصبح فترات الصيام أطول. وبما أن شهر رمضان يتزامن مع الطقس الدافئ، فمن المحتم أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الهواء والرطوبة إلى زيادة تأثير الجسم على الصيام. ومع ذلك، لا ضرر من مواصلة التمارين والأنشطة البدنية التي قمت بها خلال شهر رمضان، إذا لم تكن هناك مشكلة صحية إضافية.

المشي قبل الإفطار أو في الساعات التالية للإفطار (بعده بساعة أو ساعتين) هو الأسهل والمثالي لحياة صحية. وبما أنه يمكنك شرب الماء وتناول الطعام بعد ممارسة الرياضة خلال هذه الفترات، فإن الآثار السلبية لممارسة الرياضة على معدة فارغة ستكون أقل حدة. إذا كنت ستقوم بأي نشاط بعد وجبة الإفطار، فيجب عليك تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والتي يصعب هضمها والانتظار لمدة 1-2 ساعة بعد الوجبة لممارسة الرياضة. يمكن تناول الأطعمة الخفيفة مرة أخرى بعد النشاط.

إن تقسيم وجبة الإفطار مع وجبة خفيفة يمنع الآثار السلبية المحتملة التي قد تحدث أثناء ممارسة الرياضة بعد الإفطار، كما أنه مثالي لعملية التمثيل الغذائي والجهاز الهضمي.

ومع ذلك، فإن الإفراط في ممارسة الرياضة في غير وقتها أثناء الصيام يضر أكثر مما ينفع. سيؤدي القيام بالتدريب اللاواعي والمكثف إلى استهلاك كمية كبيرة من السوائل الزائدة ويجعل الصيام صعبًا، كما سينخفض ​​أداء التدريب بشكل ملحوظ حيث سيكون هناك نقص في السوائل في الجسم. يجب أن تعلم أنه حتى مع فقدان الماء بنسبة 3%، فإن قوة عضلاتك تنخفض بنسبة 12%. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان التدريب طويلا أو صعبا وحدث جفاف مفرط، يفتح الباب لمزيد من المشاكل السلبية والحيوية (السكتة الدماغية، الأزمة القلبية).

وبالنتيجة، تكون مدة التدريب بضع ساعات. بعد السحور (في الصباح) أو بدلاً من النهار، ينبغي تفضيل الساعات التي تسبق الإفطار أو الوقت بين الإفطار والتراويح، حيث يمكن للرياضيين تعويض خسائرهم بسهولة. يؤدي هذا التغيير في وقت التدريب إلى تغيير الساعة البيولوجية للجسم. يستغرق الجسم 7-10 أيام للتكيف مع هذا. ولذلك فإن أهم فترة تأثير على الأداء الرياضي هي الأسابيع الأولى من الصيام. اليوم الأول من رمضان إن تقليل جرعة وكثافة التدريب المتقدم يمكن أن يجعل عملية التكيف تتم بسلاسة أكبر.

قراءة: 0

yodax