لماذا لا يريد طفلي الدراسة؟

يقوم أولياء الأمور بإعداد غرف خاصة لتوفر لأبنائهم أفضل البيئات وتساهم في تطورهم، قائلين "هذه غرفتك، يمكنك الدراسة براحة أكبر". يقولون. والشيء التالي الذي تعرفه هو أن والديك يشاهدان مسلسلاتهما التلفزيونية المفضلة في غرفة المعيشة؛ يجب أن يكون الطفل قادراً على الدراسة بالرغم من ضجيج التلفاز. هل يعتقد الآباء أن البقاء بمفردهم في الغرفة كافٍ لتحفيزهم بشكل جيد؟ أو لماذا لا يرغب الطفل في الدراسة بشكل عام؟

نعم، الأطفال لديهم غرفهم الخاصة، لكنهم في فجوة كبيرة ويُتركون بمفردهم. ولذلك، يصبح من الصعب جدًا عليهم تحفيزهم لدروسهم. ما الذي يمكن أن يؤثر على عوالم الأطفال لدرجة أنهم لا يستطيعون تكريس أنفسهم للدرس؟ بالطبع الحب والمودة... هذه الفجوة في الحب والمودة، والتي يتم التعبير عنها أيضًا كسبب رئيسي للتشتت، لا تؤخذ بعين الاعتبار بشكل كافٍ من قبل العديد من الآباء، ويقول الآباء "نحن نقدم بالفعل جميع أنواع الدعم، ونستثمر الكثير في مدارسهم؛ "يجب عليهم أيضًا أن يدرسوا بجد." ونحن نرى ما يقولون. ومع ذلك، يجب على الآباء ألا ينسوا هذا: كن معهم بدلاً من تركهم بمفردهم. حضوركم سيمنح الأطفال الطاقة والقوة. الشعور بأنك تستطيع أن توفر للأطفال الحب والمودة التي يحتاجونها. ولذلك، فهو يزيد من قوة التركيز ويمكن أن يقلل من التوتر. على سبيل المثال، يمكن للأم التي تقرأ كتابها بجوار طفلها بدلاً من قراءته في غرفة المعيشة أن تساهم في تحقيق نجاح جيد...

أساس النجاح والمبادرة هو الشعور "أستطيع أن أفعل" هو - هي"؛ أي الثقة بالنفس... نبدأ باكتساب ذلك في مرحلة الطفولة من خلال مواقف آبائنا. يمكنك تحقيق رسالة "يمكنك أن تفعل ذلك" لطفل بمجرد تقديم حبك وعاطفتك. بقضاء أوقات ممتعة معاً، واحترام مشاعر الطفل وأفكاره والاهتمام بعالمه... بدلاً من تكرار عبارة "هيا ادرس" باستمرار، بقول "يا ترى أي حاجة نفسية يجب أن أقابلها الآن"... وبعد ذلك، يمكنك أن ترى مدى حرصهم على الدراسة، وسوف تتمكن من ملاحظة ذلك!

 

قراءة: 0

yodax