يبدأ النمو الروحي للطفل منذ لحظة سقوطه في بطن أمه. منذ لحظة ولادتهم، يحاول الأطفال فهم العالم من خلال عيون والديهم أو مقدمي الرعاية لهم. ولهذا السبب، فهم بحاجة إلى التوجيه من البالغين لأنهم لا يستطيعون اتخاذ قرارات بمحض إرادتهم. عندما يبدأ في النمو، سيبدأ في خلق واقعه الخاص.
يحتاج الأطفال إلى بيئة يتم فيها تلبية احتياجاتهم الجسدية والروحية والاجتماعية والرعاية والحب والثقة، وحيث يتم إعدادهم للحياة. .
النمو المعرفي والعاطفي والعاطفي في مرحلة الطفولة إن التطور الصحي في المجالات الاجتماعية والشخصية للطفل مهم جدًا للطفل حتى يصبح بالغًا لديه القدرة على الاكتفاء الذاتي في حياته المستقبلية. ومن يمكنه تأكيد نفسه فرديًا واجتماعيًا.
المراهقة هي فترة من مجالات النمو الجسدي والمعرفي والعاطفي والاجتماعي والشخصي. وبما أنها فترة تغير سريع، فإنها تجلب معها العديد من التكيفات والتغيرات. قضايا التغيير التي تحتاج إلى حل.
بينما يعاني الفرد في مرحلة المراهقة من أزمة تحديد هويته الخاصة، فإنه يواجه أيضًا صعوبات في التكيف مع البيئة الاجتماعية، وخاصةً محيطه الاجتماعي. الوالدين وأفراد الأسرة الآخرين.. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مرحلة المراهقة فرصة للتعويض عن المشاكل التي حدثت خلال مرحلة الطفولة. لهذه الأسباب، بالإضافة إلى الدعم المقدم للفرد في استشارات المراهقين، فإن مساهمة الاستشارة المقدمة للآباء ومقدمي الرعاية في هذه العملية مهمة أيضًا.
ضمن نطاق الطفل وإرشاد المراهقين،
-
تقديم الدعم المهني للأطفال/المراهقين في الصعوبات التي يواجهونها طوال فترة نموهم،
-
من خلال إشراك الوالدين ومقدمي الرعاية بشكل فعال في هذه العملية، يقوم الطفل/المراهق بتوفير أقصى فائدة للطفل/المراهق،
-
لضمان أن الطفل/المراهق يمكنه التعامل مع المشكلات العاطفية،
-
أفكار الطفل/المراهق ومشاعره وتمكين الطفل/المراهق من التعبير عن سلوكياته بشكل مناسب،
-
تمكين الطفل/المراهق من تنمية مشاعر إيجابية تجاه نفسه
-
التغلب على قيود الطفل/المراهق وجعله يشعر بالارتياح من خلال تقبله نقاط قوته للتأكد،
-
للتأكد من أن الطفل/المراهق يغير سلوكياته التي تؤدي إلى عواقب سلبية،
-
ل التأكد من أن الطفل/المراهق يتمتع بوصول مريح ومتناغم إلى العالم الخارجي. ولضمان الأداء السليم،
-
لتعظيم الفرص المطلوبة للطفل/المراهق لإكمال نموه المراحل،
-
لتعزيز المواقف الوالدية الصحية. لإنشاء ودعم ضمان اتساقها واستمراريتها،
-
إعلام الأطفال / المراهقون حول تأثيرات التواصل داخل المنزل على الطفل / المراهق،
-
للإبلاغ عن التعرف والتوجيه،
-
للتأكد من أن الطفل/المراهق يفهم صراعاته الداخلية وتحليل كيفية إدراكه لنفسه وللعالم الخارجي،
قراءة: 0