العوامل التي تمنع نمو الطول عند الأطفال

يتم اكتشاف قصر القامة في أمراض مثل أمراض الكبد المزمنة، والفشل الكلوي المزمن، وأمراض القلب المزمنة، وأمراض الأمعاء المزمنة، والأمراض الروماتيزمية، والربو الذي يسبب استخدام الكورتيزون على المدى الطويل.

ما هي العوامل التي تمنع نمو الطول؟

تؤثر الأمراض المزمنة سلباً على زيادة الطول في مرحلة المراهقة والطفولة. يتم اكتشاف قصر القامة في أمراض مثل أمراض الكبد المزمنة، والفشل الكلوي المزمن، وأمراض القلب المزمنة، وأمراض الأمعاء المزمنة، والأمراض الروماتيزمية، والربو الذي يسبب استخدام الكورتيزون على المدى الطويل. في هؤلاء المرضى، تظل قامة الأطفال قصيرة، وذلك بسبب تأثر إفراز هرمون النمو سلبًا وبسبب تأخر البلوغ.
يلاحظ الانخفاض في زيادة الطول بعد وقت قصير من ظهور المرض. ولذلك فإن درجة التأثير على النمو تتناسب طرديا مع مدة المرض. وفي بعض الحالات قد تسبب أدوية الكورتيزون المستخدمة في علاج المرض قصر القامة بقدر تأثير المرض نفسه، أو حتى أكثر من ذلك. مدى قدرة الطفل على اللحاق بالنمو خلال فترة البلوغ؛ يعتمد مسار المرض ومدته على العديد من العوامل مثل عمر البداية، ووقت النمو المحتمل المتبقي بعد الشفاء، وما إذا كان التعافي كاملاً أم لا.
من المعروف أن الأطفال في مرحلة الروضة أقصر من أقرانهم، ولا يمكن تحقيق النمو الكافي عند هؤلاء الأطفال بسبب ضعف إفراز هرمون النمو.
هناك مسألة أخرى تزعج الأسر وهي ما إذا كانت هناك علاقة بين الحالة النفسية ونمو الطول. فهل يمكن ذكر مثل هذه العلاقة؟
هناك علاقة واضحة جداً بين زيادة الطول في مرحلة المراهقة والحالة النفسية. تؤثر المشاكل النفسية الشديدة سلبًا على إفراز الهرمونات. في حالات مثل فقدان الأم أو الأب، مغادرة المنزل، والإجهاد الشديد في الامتحان، يحدث قصور في إفراز الهرمونات التي تبدأ البلوغ وهرمون النمو. وهذا يسبب قصر القامة وتأخر الدخول في سن البلوغ.
في هذه الحالة، هل يظل الأطفال عديمي الحب وغير المهتمين أقصر؟
أود أن أتحدث عن نتيجة بحثية جيدة جدًا حول الأطفال الذين نشأوا في الأعشاش. أقرانهم من ذوي الطول في رياض الأطفال ومن المعروف أن ال n قصير، لأن إفراز هرمون النمو لدى هؤلاء الأطفال يكون ضعيفا، ولا يمكن تحقيق النمو الكافي. وعندما تم تسليم هؤلاء الأطفال إلى أحد الوالدين عندما كانوا أطفالا، لوحظت زيادة في الطول وتمكنوا من اللحاق بأقرانهم. إن بيئة الحب والتخلص من التوتر أثرت بشكل إيجابي على إفراز الهرمونات مما أدى إلى زيادة الطول بشكل طبيعي.

قراءة: 4

yodax