خلال هذه الفترات، ونتيجة للمشاعر التي كنت أتلقاها من الأشخاص المحيطين بي وبشكل عام، لاحظت تطورًا مستمرًا في فكرة "الموت" لدى الناس والشعور بالخوف الذي ينشأ معه. وفي هذا أردت أن أتحدث قليلاً عن هذا الموضوع.
في مجتمعنا يمكن تفسير فكرة الموت على أنها سبب للتوتر لدى بعض الأشخاص أو بداية حياة خالدة لدى البعض. ونتيجة لهذه التفسيرات المختلفة، فإن "فكرة الموت" يمكن أن تجعل الناس قلقين أو سعداء. نحن ندرك أن هذا قد أثار القلق، ولكنني أكاد أسمعك تقول: "كيف يمكن لأي شخص أن يكون سعيدًا بهذا؟" تعليقات مثل سبب سعادة بعض الناس بهذا الموقف هي أنهم لا يستمتعون بالحياة، ويعتقدون أنه ليس لديهم ما يخسرونه ويرون أن هذا بمثابة خلاص يمكن تقديمه كأمثلة. في الواقع، وبناءً على ذلك، فإننا نعرّف قلق الموت بأنه "عاطفة تجعل وجودها محسوسًا لدى كل شخص، والتي يُعتقد أنها أساس كل المخاوف التي نعيشها، والتي تتطور بعد إدراك أن الشخص لن يعود موجودًا". قد يخسر نفسه والعالم، وقد يصبح لا شيء"، دون أن ننسى أنه مفهوم متعدد الأبعاد. إنه ممكن.
لقد تبين لنا أن الشعور بالموت في بيئتنا يزداد عمومًا مع التقدم في السن. إذن، ماذا يمكن أن يكون السبب وراء ذلك؟
الشيخوخة هي الفترة التي يستمر فيها نمو الفرد وتتراجع خصائصه الجسمية والمعرفية والاجتماعية. إن الاستنتاجات التي يؤكدها المجتمع والتي يقدمها الشخص نفسه أيضاً بأن الموت يقترب تجعل الشخص يواجه قلق مواجهة الموت بشكل متكرر.
ومع ذلك، فإن الموت في سن الشيخوخة لأسباب طبيعية، والموت بسبب الشيخوخة ودون فقدان الكرامة يسمى "الموت الجيد" من قبل الكثير من الناس. الأفراد المسنون، الذين يعتقدون أنهم عاشوا حياة منتجة، يرحبون بالموت باعتباره "النهاية الطبيعية" لحياة طويلة ويقبلون الموت معتقدين أنهم عاشوا حياة سعيدة. أما إذا ظنوا أنهم عاشوا حياة تعيسة، فإن الشعور بالندم على الأيام الماضية قد يزيد من شعورهم بالموت. .
ما الذي يمكن فعله لتقليل الخوف من الموت خلال هذه الفترة؟
وفقًا للأدبيات، ما الذي يسبب الوفاة؟ القلق هو الخوف من الموت وليس الموت نفسه، وهو مشاعر مرتبطة بالمعنى والموت. إن الشعور بالجهل وعدم اليقين بشأن الموت يمكن أن يسبب زيادة في القلق. ونتيجة للقلق الشديد من الموت قد يحدث اكتئاب مصاحب للقلق. إذا كنت تشعر أنك تواجه مثل هذا الموقف، فسيكون الخيار الأفضل لك ولمن حولك هو طلب الدعم من الخبراء.
آمل أن تتمكن من تجربة كل جمال الحياة.
قراءة: 0