اللعب لغة الطفل، والألعاب هي كلماته.
العلاج بالألعاب هو أسلوب علاجي منظم قائم على النظرية يشمل عمليات التواصل والتعلم الطبيعية للطفل. تُستخدم قوى اللعب العلاجية، التي هي لغة الطفل، بطرق عديدة. يستخدم علماء النفس العلاج باللعب بشكل استراتيجي لمساعدة الأطفال على التعبير عما يزعجهم عندما لا تكون لديهم اللغة للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم. الألعاب مثل لغة الطفل، واللعب هو لغة الطفل. من خلال اللعب، يمكن للمعالجين مساعدة الأطفال الذين يفتقرون إلى المهارات العاطفية أو الاجتماعية على تعلم سلوكيات أكثر تكيفًا. يمكن للعلاقة الإيجابية التي تنشأ بين الأخصائي النفسي والطفل في جلسات العلاج باللعب أن توفر التجارب العاطفية التصحيحية اللازمة للتعافي، وتوفير البصيرة وإيجاد حلول للأفكار المختلة. إذًا كيف يعمل العلاج باللعب؟ الجواب على هذا السؤال هو؛ أولاً، يتم تعريف الأطفال على العلاج باللعب لمساعدتهم على حل مشاكلهم. غالبًا ما يستخدم الأطفال أدواتهم الخاصة لحل المشكلات، ويتصرفون بشكل غير لائق، وقد يتخذون إجراءات في المنزل، مع الأصدقاء، وفي المدرسة. يسمح عالم النفس الجيد للأطفال بتقييم وفهم لعبهم. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم العلاج باللعب لمساعدة الأطفال على التعامل مع المشاعر الصعبة وإيجاد حلول للمشاكل. يجد الأطفال حلولاً صحية من خلال مواجهة مشاكلهم من خلال العلاج باللعب السريري. العلاج باللعب يمكن أن يغير الطريقة التي يفكر بها الأطفال ويشعرون بها ويخففون من مخاوفهم. يتيح لك العلاج باللعب التعامل مع المشكلات الأكثر إحباطًا، واكتشاف الحلول الدائمة، وممارستها، وإتقانها، وتحويلها إلى استراتيجيات مدى الحياة. لتلخيص ذلك باختصار، العلاج باللعب هو نوع من العلاج الذي يسمح للأطفال بالتعبير عن أنفسهم عاطفيًا باستخدام الألعاب الموجودة في غرفة الجلسة وعن طريق إنشاء أنواع مختلفة من الألعاب. الإجابة على السؤال حول عدد الجلسات المطلوبة للعلاج باللعب غير واضحة. ومن المؤكد أن عملية العلاج باللعب ستختلف حسب سبب وصول الطفل وتجاربه السابقة والحالية. تعد المشاركة في الجلسات المنتظمة نقطة مهمة جدًا في العلاج باللعب. عادة مرة واحدة في الأسبوع ويجب إجراؤها بشكل متكرر أو مرتين، بواقع 16-20 جلسة، كما أنها تؤثر على عمر نمو الطفل وعملية الجلسة.
قراءة: 0