أعراض نوبة الهلع ورهاب الخلاء

إن وجود 4 من الأعراض التالية على شكل نوبات وعدم وجود حالة بدنية طبية تفسر الحالة يكفي لتشخيص "نوبة الهلع".

أعراض نوبة الهلع:

 

إذا كان هناك توقع قلق لهجوم آخر بعد الهجوم، فإننا نسمي التشخيص "اضطراب الهلع"، ولكن كما هو شائع الاستخدام في مقالتي، أسمي اضطراب الهلع أيضًا نوبة الهلع. إذا كان هناك أقل من 4 أعراض أعلاه، ولكن العملية مشابهة للنوبة، فإننا نسمي هذه الحالة "نوبة الهلع المحدودة".

تبدأ أعراض نوبة الهلع فجأة، وتصبح شديدة بشكل متزايد، وتصل إلى الحد الأقصى خلال 10 دقائق، ونادرًا ما تستمر لمدة ساعة واحدة. حصلت على هذا الاسم بسبب الخوف من الموت أو الجنون أو فقدان السيطرة، ولأنها تأتي على شكل نوبات.

بين الهجمات يشعر الشخص باستمرار بالخوف من التعرض لنفس الموقف مرة أخرى. ينشغل عقل الشخص دائمًا بالعواقب السيئة المحتملة لنوبة الهلع (سأموت، أو سأصاب بنوبة قلبية، أو سأجن، أو سيترك أطفالي، وما إلى ذلك).

قد لا يكون الشخص يستطيع الخروج بسبب الخوف من الهجوم، أو قد يبتعد عن الأماكن التي تذكره بالهجوم. وقد يحمل معه الماء والغذاء والدواء وأشياء مماثلة يعتقد أنها وقائية.

وتشمل أعراض نوبة الهلع الكلاسيكية الخوف الشديد والحزن. يخشى بعض الأشخاص من الإصابة بنوبة قلبية عندما لا يكون أحد في المنزل، أو الموت قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفى أو الحصول على المساعدة، أو المعاناة من حالات لا يمكن السيطرة عليها. إنهم خائفون من فقدان حياتهم والجنون والانتحار. وقد تكون مجموعة أخرى خائفة جدًا من إيذاء نفسها أو أقاربها بسكين أو شيء من هذا القبيل، أو من الشعور بالحرج من التصرف بجنون وغرابة في حضور الآخرين. تسبب هذه الأفكار والتخيلات خوفًا وحزنًا شديدين لدى الأشخاص.

رهاب الأماكن المكشوفة: الموقف الذي لا يستطيع فيه الأشخاص الذهاب إلى الأماكن التي يعتقدون أن نوبة الهلع ستحدث فيها، أو لا يمكنهم البقاء فيها الأماكن، ويسمى الخوف من الأماكن المكشوفة. لا يستطيع الشخص البقاء في المنزل أو الخروج بمفرده، ولا يمكنه ركوب المركبات أو المصاعد، ويمكنه دخول أماكن مثل مراكز التسوق والأسواق إما بسبب الخوف أو في حالة وجود شخص ما معه. توجد هذه الحالة، المعروفة باسم رهاب الخلاء، في حوالي 60 من كل مائة شخص.

 من الطبيعي أن تتغير الأعراض تدريجيًا أثناء النوبة. على سبيل المثال، الشخص الذي يذهب إلى غرفة الطوارئ 3 مرات وهو يخشى الإصابة بالخفقان والنوبات لم يعد يخاف من الخفقان، بل قد يشعر بدوخة طفيفة أو تنميل وخوف من الإصابة بالسكتة الدماغية.

عزيزي يرجى من القراء التحقق مما إذا كان الخوف الذي تعاني منه هو نوبة هلع في ضوء المعلومات المذكورة أعلاه ولا تخف من الحصول على المساعدة بشأن هذه المشكلة. نوبات الهلع هي اضطراب يمكن علاجه بالكامل من خلال العلاج النفسي والدعم الدوائي وتغييرات الحياة.

قراءة: 0

yodax