هل ينبغي إجبار الأطفال على العمل؟ أحد الأسئلة التي نسمعها كثيرًا من عملائنا والمعلمين وأولياء الأمور هو "هل يجب أن نجعل أطفالنا يعملون؟" هو السؤال. نستخدم أساليب متنوعة لدعم شعور أطفالنا بالمسؤولية، خاصة خلال العطلة الصيفية. إن جعلهم يعملون هو أحد هذه الأساليب، وبهذه الطريقة، لا يكتسب أطفالنا الوعي بالمسؤولية فحسب؛ كما يقومون أيضًا بتحسين مهاراتهم في العديد من المجالات مثل احترام الذات والثقة بالنفس ومهارات التخطيط.
ماذا نعني بالعمل؟
بالطبع، هدفنا ليس إرغام أطفالنا على العمل ثم تحميلهم أعباء لا يستطيعون تحملها. إن فعل "العمل" هنا يعني حرفيًا أن لديهم دافعًا منضبطًا. سواء كان ذلك مكان عمل أو رياضة أو فرعًا من فروع الفن يريدون القيام به... الهدف هو التأكد من أن الأطفال لا يتخذون قرارات خاطئة في حياتهم بناءً على حماسة مؤقتة. تظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يكتسبون الانضباط في كسب المال، خاصة خلال فترة المراهقة، يكونون أكثر نجاحًا بمرتين من الآخرين في حياتهم البالغة. بينما يكتسب طفلك الانضباط، سيتم دعمه في الوقت نفسه في قدرته على إدارة الأموال، وتأخير الإشباع والإشباع، والانتظار، وتقدير نفسه نتيجة لشيء أنجزه. يعتبر أطفال الصف العاشر على وجه الخصوص فئة عمرية مثالية في هذا الصدد. في هذه الفترة التي سيقررون فيها حياتهم المهنية، يمكنهم رؤية الإصدارات الملموسة للأشياء التي يريدون القيام بها من خلال العمل أو التدريب. وبهذه الطريقة، فإنهم يحددون بشكل أو بآخر الإجابة على سؤال ما هو نوع العمل الذي يمكنني العمل فيه وما هو نوع العمل الذي سيجعلني سعيدًا. على سبيل المثال: "هل ترضيني الوظيفة المكتبية؟" أو "هل يمكنني القيام بعمل أكون فيه ملتصقًا بالهواتف؟" سيتم الحصول على أفضل الإجابات على الأسئلة في هذه العملية.
اجعل الحدث مربحًا!
قد يكون طفلك متعبًا جدًا أثناء العمل، ولكن إن الدافع الذي سيكتسبه نتيجة هذا التعب سيكون نتيجة ذلك التعب، وسوف يساعدك على التغلب عليه. ربما يرغب في تحفيز نفسه بلعبة سيشتريها بالمال الذي يكسبه أو بإجازة سيأخذها. عند بدء الدراسة، سيشعر بالتعب بشكل أقل بعد العودة من العطلة. إن العودة إلى المدرسة بطريقة أكثر ديناميكية وحرية وانضباطاً هي حقيقة واقعة سوف يجعل الأمر أسوأ. وهذا سيجعلهم أكثر نجاحًا في المدرسة.
ابدأ هذه المهمة دون إجبار الأطفال، مع مراعاة رغباتهم!
أثناء محاولتك القيام بشيء جيد من أجلهم طفلك بالطبع لا يجب أن نتدخل في مجال الحرية، ويجب أن نأخذ رغباته بعين الاعتبار. إذا كان لديه مقاومة شديدة للعمل، فربما يستطيع أحد الأصدقاء تحفيزه أو يمكنك التعامل مع هذا الموقف من زوايا مختلفة. ليس لديك أي مخاوف مالية، طفلك لا يفعل ذلك من أجل المال؛ فقط أكد على أن هذا استثمار روحي ومعرفي لطفلك. بهذه الطريقة سيشعر بالتحسن.
1. اجلس مع طفلك وأعد خططًا للعطلة. تجعلك تحلم. اجعله يتخيل ما ستجلبه له الحياة العملية، سواء كانت إيجابية أو سلبية. وكيف يريد أن يوجه الأموال التي سيكسبها؟ حدد هدفاً يثيره ويحفزه حول ما سيفعله بالمال الذي يكسبه في الصيف وعززه.
2. لا تهتم بالأمور المالية فقط. تحدث بشكل واضح ومفهوم قدر الإمكان. - أداء التمارين قبل وبعد التمرين للمهارات التي سيكتسبها. على سبيل المثال، يمكنك تدوين ما سيحدث قبل العمل وبعد تجربة العمل.
3. يمكنك الذهاب معه إلى البنك وفتح حساب. فتح حساب شخصي سيجعله يشعر بالارتياح. سيكون من الجيد له على المدى الطويل أن يتمتع بمزيد من الحرية والتحكم مثل البالغين. بهذه الطريقة، ستعمل على تطوير عادة الادخار وتجعل الناس يفكرون مرتين قبل إنفاق مدخراتهم.
4. شارك ذكرياتك مع طفلك. إذا كانت لديك تجربة وظيفية أولى، أو تجربة تدريب أولي، أو وظيفة قصيرة الأجل، فيمكنك مشاركة تجاربك بلغة فكاهية. وإذا رأى أنك أيضاً ترتكبين الكثير من الأخطاء وكيف تحولين أخطائك فيما بعد إلى إيجابيات فهذا سيخفف من قلقه.
5. يمكنك العثور على قدوة تناسب بنية طفلك وشخصيته، ويحبها ويجذب انتباهه. والبديل الآخر هو دعمه بصديق يشجعه ويحفزه.
قراءة: 0