1. تقبَّل وضعك؛ فالمقاومة تؤدي إلى زيادة الأعراض؛ إن قبول وضعك سيعطيك الدافع اللازم لعلاج الرهاب الاجتماعي؛ لذا، تظاهر بالحماس لبعض الوقت، وتقبل أنك خجول أو عادي. لذا وكما قال "بيسر" "لكي يكون المرء كما يريد، عليه أولاً أن يكون على ما هو عليه."
2. لا تدينوا لئلا تدانوا. على الرغم من أن المصابين بالرهاب الاجتماعي يخافون من الحكم عليهم والإذلال، إلا أن إدراك أنهم في الواقع القاضي الحقيقي يوفر وعيًا مهمًا للغاية في علاج الرهاب الاجتماعي. في الواقع، يشعر الناس بالتوتر الشديد عند القيام بالأشياء التي يحكمون عليها. وبسبب هذه القاعدة المهمة، عليك أولاً أن تدرك ما تحكم عليه وتتوقف عن فعله.
3. التركيز على اللحظة واحتياجاتها؛ ابحث عن معالج يمكنه أن يعلمك تقنيات ذلك. تركيزك المستمر على الاستحسان وعدم ارتكاب الأخطاء ومحاولة الظهور بمظهر قوي هو في الواقع الآلية التي تسبب أعراضًا أخرى مثل الدوخة والخفقان وجفاف الفم والإثارة.
4. لا تفقد الاتصال بنفسك وبأنفاسك عند التفاعل مع البيئات الاجتماعية؛ يعد التنفس الصحيح واليقظة الذهنية والتأمل من وسائل الدعم الفائقة التي يمكن استخدامها كمكمل للرهاب الاجتماعي. وحتى تعليمك كيفية التنفس في البيئات الاجتماعية سيريحك كثيرًا.
5. اذهب إلى الهدف بخطوات صغيرة ولكن حازمة وثابتة. تعتبر تمارين التركيز التدريجي تقنية قيمة للغاية من حيث إيقاف نظام الإنذار المبالغ فيه الذي يتشكل في البيئات الاجتماعية.
6. الدواء وحده لا يكفي: أعلم أن الكثير منكم يشعر بخيبة أمل بسبب استخدام العلاجات الدوائية فقط. يمكنك علاج الرهاب الاجتماعي لديك بشكل دائم من خلال الأساليب المفيدة وطرق العلاج النفسي المذكورة أعلاه.
قراءة: 0