يعتبر العلاج بالأوزون الطبي أحد العلاجات الداعمة التي يتم تطبيقها لإطالة العمر بطريقة جيدة وليكون أكثر نشاطا وحيوية.
يتم إنتاج الأوزون (O3)، وهو قريب كيميائي للأكسجين، بشكل طبيعي. ضوء الشمس ذو الطاقة العالية في الغلاف الجوي، ويحدث نتيجة اصطدام ذرات الأكسجين (O) بجزيء أكسجين (O2) واتحادها مع جزيئات أكسجين أخرى (O2). لقد استخدم غاز الأوزون على نطاق واسع في أوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا لفترة طويلة في علاج الأمراض في الطب. مع الأوزون، يمكنك تخفيف التوتر اليومي والنوم بشكل مريح والتخلص من التعب المزمن. يتم تطبيق العلاج بالأوزون لأغراض الدعم في حالات السرطان وأمراض القلب والفطريات والجروح غير القابلة للشفاء والسكري والربو وأمراض انسداد الأوعية الدموية والأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد ومرض الزهايمر ومرض باركنسون والمشاكل المتعلقة بالتهاب الكبد والإيدز.
نقل الدم: بعد العلاج بالأوزون مع العلاج بالأوزون، يتم تقوية جهاز المناعة، وتسريع عملية التمثيل الغذائي، وتجديد أنسجة الغضروف المفصلي، وزيادة الطاقة، وتنشيط أنسجة الكولاجين، وتجديد جدار الأوعية الدموية، وزيادة الأكسجين في الأنسجة، وتجديد الكبد، أي أنه يتم تنشيط آلية التجديد الذاتي في الجسم.
يعمل الأوزون الطبي على تنشيط الإنزيمات التي تدمر الجذور الحرة التي لها آثار ضارة على الجسم.
يعمل الأوزون على تنشيط جهاز المناعة ويزيد من نشاط الجسم. مقاومة الجسم. نتيجة لتنشيط جهاز المناعة بالأوزون، تنتج الخلايا المناعية في الجسم رسلًا خاصًا يسمى السيتوكينات. تعمل هذه على تحفيز الخلايا المناعية الأخرى في الجهاز المناعي بأكمله، والتي يتم تحفيزها لمقاومة الأمراض. وبهذه الطريقة يؤدي الأوزون الطبي إلى نتائج جيدة، خاصة عند المرضى الذين يعانون من ضعف أو تلف في جهاز المناعة.
يمتلك الأوزون الطبي خصائص مبيدة للجراثيم (قتل البكتيريا)، ومبيدات الفطريات (مبيدات الفطريات)، ومثبطة للفيروسات (منع تكاثر الفيروسات). ولهذا السبب يستخدم في تطهير الجروح المصابة وأيضاً في علاج الأمراض التي تسببها البكتيريا والفيروسات.
يستخدم في علاج اضطرابات الدورة الدموية نظراً لقدرته على زيادة الدم. الدورة الدموية
تطبيقات العلاج بالأوزون
الطريقة الرئيسية: مع هذه الطريقة الأكثر استخدامًا، 5 يؤخذ من 0 إلى 200 مل من الدم ويخلط مع جرعة محددة من الأوزون ثم يعاد إلى الشخص.
الطريقة الصغرى: يتم خلط 2-5 سم3 من الدم المأخوذ من الشخص بجرعة محددة. من الأوزون وحقنه في العضلات.
الطريقة تحت الجلد: يتم حقن غاز الأوزون بجرعة وحجم محددين تحت الجلد بإبرة رفيعة الرأس.
إدخال غاز الأوزون إلى الجسم التجاويف: يتم حقن الأوزون عن طريق الرش في قناة المستقيم والشرج والمهبل والأذن
إدخال غاز الأوزون إلى المفصل: وهو إدخال جرعة معينة من غاز الأوزون إلى المفصل بإبرة مناسبة اضطرابات المفاصل.
المناطق التي يستخدم فيها العلاج بالأوزون
علاج الجروح والحروق: للاستفادة من خاصية الأوزون المطهرة (المنظفة للجراثيم) للحصول على جروح نظيفة وخالية من الجراثيم، له تأثير مسرع للشفاء من خلال تنظيم الدورة الدموية وتحسين الشعيرات الدموية وتقليل تماسك الدم، وزيادة الأوكسجين وإمدادات الدم وتغذية الأنسجة المصابة. العلاج بالأوزون؛
جروح مرضى السكري
الجروح الملتهبة غير القابلة للشفاء
الجروح التي تحدث بسبب الاستلقاء لفترة طويلة
ملتهبة الجروح التي تحدث في الساقين بسبب اضطرابات الدورة الدموية في الجروح
التهابات الجلد والحساسية والأكزيما
يستخدم في الجروح التي يصعب التئامها بعد الجراحة.
اضطرابات الدورة الدموية وانسدادات الأوعية الدموية: عن طريق استرخاء العضلات الملساء في جدران الأوعية الدموية، فإنه يقلل من ضغط العين وبهذه الخاصية يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم. يزيد من إعادة أكسجة الأنسجة وإعادة تكوين الشعيرات الدموية وإمداد الأنسجة بالدم.
يستخدم في علاج انسدادات الأوعية الدموية عن طريق جعل الدم أكثر سيولة وفي نفس الوقت حل المكونات في الأوعية. يستخدم في علاج تصلب الشرايين عن طريق تحطيم اللويحات الدهنية والكالسيوم الموجودة على الجدران والتي تسبب تصلب الشرايين.
في علاج أمراض الجلد والشعر: يعمل الأوزون على زيادة الدورة الدموية الإقليمية. يتغلغل الأوزون في خلايا الدم والليمفاوية والجلد، ويسرع عملية شفاء الأنسجة وتجديدها الذاتي. العلاج بالأوزون؛
التهابات الجلد الناجمة عن الفيروسات (الهربس، القوباء المنطقية)، والبكتيريا والفطريات
آفات الجلد مثل حب الشباب،
الأكزيما، والصدفية، وخلايا النحل. يتم استخدامه في أمراض الجلد التحسسية والحكة والطفح الجلدي
يستخدم لمنع تساقط الشعر عند الذكور والإناث
في السرطان: يمكن أن يبدأ السرطان عندما تكون الجينات المسببة للورم في الجسم تحفزه عوامل مثل الإجهاد والتلوث والإشعاع، وكذلك نقص الأكسجين. وقد تبين أن نقص الأكسجين يسهل انتشار السرطان، ولا يمكن للخلايا السرطانية البقاء على قيد الحياة في بيئة غنية بالأكسجين، فعندما يتم توفير كمية كافية من الأكسجين، تضعف تغذية أنسجة الورم وتموت الخلايا السرطانية. الأوزون، بالإضافة إلى تأثيره المباشر تأثير قتل (الأكسدة) على الخلايا السرطانية، وله تأثير مكمل لتقوية جهاز المناعة. p>
للأوزون تأثير وقائي من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الأوزون كعلاج تكميلي عن طريق زيادة التأثير المميت للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي على الورم.
في متلازمة التعب المزمن: في متلازمة التعب المزمن، يشعر الأشخاص باستمرار بالتعب والإرهاق على الرغم من أنهم يشعرون بذلك. لا تقم بعمل يتطلب التعب. وقد شوهد هذا المرض بأعداد متزايدة في السنوات الأخيرة. العلاج بالأوزون؛
يعمل على تقليل التوتر عن طريق ضمان تدمير الأدرينالين، المسمى بهرمون التوتر، في الجسم.
مع تنشيط خلايا الدم الحمراء والبيضاء، تتحسن الصحة العامة. ويصبح الإنسان أكثر نشاطاً.
يوفر زيادة في الطاقة في الخلايا والأنسجة .
تحسين الوظائف الجنسية: إن الذين يتلقون العلاج بالأوزون يمارسون الجماع بسبب زيادة الطاقة الناتجة عن زيادة تدفق الدم والأكسجين، وقد لوحظ زيادة في الوظائف.
تقوية الذكاء والذاكرة: الأوزون مفيد في تقوية الذاكرة. المواد الضارة التي فقدت إلكتروناتها، أي الجذور الحرة، تتحد مع الأنسجة التي تجدها، مما يجعلها غير قادرة على أداء وظائفها. وعندما يظهر هذا التأثير، تحدث الشيخوخة والعديد من الأمراض. يمكن القضاء على التأثير البطيء للجذور الحرة على وظائف المخ عن طريق العلاج بالأوزون. أثبتت الدراسات أن العلاج بالأوزون يزيد من الانتباه والتركيز والذاكرة، ويقوي الذاكرة.
قراءة: 0