علم نفس الحمل

مفهوم الحمل، اللحظة الأولى التي تعلم فيها الأم الحامل أنها حامل، هي فترة خاصة وفريدة من نوعها. خلال هذه الفترة، قد تمر الأمهات الحوامل بتغيرات عاطفية ونفسية وجسدية. من المهم جدًا بالنسبة لهم وللطفل ألا يمروا بهذه الفترة بشكل عشوائي وأن يصبحوا واعين. إذا كانت الأم الحامل، التي تدرك أنها ستمر ببعض التغييرات، وتعرف كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف، فسوف تمر بفترة الحمل بشكل مريح للغاية.

من الطبيعي للغاية أن تواجه الأمهات الحوامل بعض التغييرات في الأشهر الأولى من الحمل. في حين أن هذه المفاهيم مثل الغثيان والقيء والتعب والأرق، فإنها قد تظهر موقفا أكثر اكتئابا نفسيا في الشهر الأول. (قد تستغرق هذه العملية وقتًا أطول في حالات الحمل غير المرغوب فيه). بالإضافة إلى ذلك، فإن إضافة لقب الوالدين بدلاً من كونهما زوجًا وزوجة فقط والحد من حياتهما الاجتماعية مقارنة بالماضي سيضع المزيد من المسؤولية على عاتق الناس.

متى علمت أمنا الحامل بحملها للمرة الأولى، فشعرت بالفرحة، وبعد مشاركة حماسته مع من حوله، قد يبدأ في الشعور ببعض القلق عندما يعود إلى حياته الطبيعية. في بداية هذا الأمر، نواجه أفكارًا مثل كيف سأعتني بطفلي، هل سأكتفي به، هل سيزيد وزني، هل سأفقد وزني بعد الولادة؟ يمكن أن يؤثر التوتر الناتج عن هذه الأفكار سلبًا على كل من الطفل والأم الحامل والعلاقات. لذلك، منذ اللحظة التي تدخل فيها عملية الحمل، فإن المضي قدمًا في الدعم الزوجي ودعم الخبراء سيقلل من قلقك ومخاوفك.

بالإضافة إلى ذلك، عندما تشعر بالقلق من عدم كونك جذابًا لشريكك كما كان من قبل، فإن اتباع نظام غذائي أو اتباع نظام غذائي ليس نوعًا من السلوك المعتمد. النقطة المستهدفة هنا هي الطفل، ومن المهم للغاية التصرف مع وضع الطفل في الاعتبار، لإطعامه والراحة وفقًا لذلك.

إن أهمية علاقة الأمهات الحوامل بأمهاتهن مهمة جدًا في هذه الفترة. ومن الطبيعي للأفراد الذين لديهم علاقة وتواصل متضارب مع الأم أن يتصالحوا مع أنفسهم ويشعروا بالشك والقلق أثناء الحمل.

يعتبر دعم الزوجة عاملاً مهماً للغاية أثناء الحمل وبعده. كما أن الأم الحامل التي تمر بتغير روحي محرومة من دعم زوجها. ولسوء الحظ، عندما يحدث ذلك، يمكن أن يتعرض لمزيد من التوتر والضيق. ولهذا السبب فإن الدعم الزوجي مهم جدًا في هذه المرحلة. أول ما يجب فعله هو أن يتحلى الزوجان بقدر كبير من الصبر والتفهم.

الابتعاد عن البيئات المتوترة قدر الإمكان خلال فترة الحمل، والحفاظ على مستويات التواصل قوية وجيدة، والمشاركة في الأنشطة التي تسمح بالمشاركة. هي جزء غير مشروط من جعل هذه العملية أكثر راحة.

يعد تواصلك مع طبيبك وإعلامك وإرشادك بشأن كل مشكلة، جزءًا لا يتجزأ من هذه العملية. يعد الشعور بالثقة الذي تنشئه مع طبيبك أحد الخطوات الأولى في التخلص من المخاوف والأفكار التي تراودك. إذا كانت مدة التغيرات النفسية أثناء الحمل طويلة، وإذا كنت تشعرين بالتعاسة والتفكير، وإذا لم تختف حالة الاكتئاب والسلوك بعد، فإن الحصول على الدعم من أخصائي أمر لا يجب عليك تأجيله.

 

وأخيرًا، أثناء عملية الحمل، ندرج أدناه أنواع التيروجينات التي تؤثر سلبًا على الطفل.

 

العوامل التي تؤثر على النمو أثناء الحمل

المسخات: تعرض الأم لآثار ضارة أثناء الحمل.

أنواع المسخات

1) الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة. (بما في ذلك الفيتامينات)

        - يمكن أن تسبب ضررًا للذكاء. قد يولد الطفل مشوهاً.

       -  مضادات الاكتئاب تؤثر سلباً على تنفس الطفل.

2) الكافيين (أكثر من 100 ملجم) فاليوم مضر. )

3) الحبوب غير القانونية

        - المظهر الجسدي، السابق لأوانه طفل رضيع، طفل لا يستطيع الهدوء، اضطراب في النوم، اضطرابات نفسية.

4) التبغ

       - الإجهاض، الولادة المبكرة، نقص وزن الوليد، سرطانات الطفولة، الربو، اضطراب ضربات القلب

5) الكحول

        - البنية الجسدية ، اضطراب الوجه، التخلف العقلي، اضطرابات الأعضاء التناسلية

6) الإشعاع

        - تزيد الأشعة الإشعاعية بشكل خطير من خطر إصابة الطفل بالسرطان.

7) التلوث البيئي

        تلوث الهواء والماء، الأطعمة المعدلة وراثيًا

8) الأمراض المعدية

>  - قد تشكل نزلات البرد خطراً أثناء الحمل. (قد يسبب الصمم وتأخر المشي والتخلف العقلي).

لا تتصرف دون استشارة الطبيب، خاصة عند استخدام الأدوية.

قراءة: 0

yodax