تسبب المواد المضافة الضارة التي تتراكم في أجسامنا من خلال مستحضرات التجميل ذات الأساس الاصطناعي أمراضًا جلدية والشيخوخة المبكرة والحساسية بمرور الوقت، مما يضر بصحتنا على المدى الطويل. تحتوي مستحضرات التجميل العضوية المعتمدة على مكونات متوافقة تمامًا مع جسم الإنسان وتحمي البيئة وصحة الإنسان. يتم تصنيع العديد من مستحضرات التجميل غير المعتمدة، والتي تسمى المكونات الطبيعية، باستخدام مواد كيميائية اصطناعية أو بترولية. هذه المنتجات وخاصة التي تحتوي على مواد مثل البارابين والعطور والسيليكون تسبب التهابات الجلد والشيخوخة المبكرة للجلد وتراكم السموم في الجسم عند استخدامها على المدى الطويل. في مستحضرات التجميل العضوية، يتم استخدام المستخلصات النباتية المتوافقة تمامًا مع الجسم وليس لها أي آثار جانبية، والمكونات المطابقة للوائح العضوية.
عندما تدخل مواد غريبة اصطناعية (السموم) إلى جسمنا عبر الجلد، وهو أكبر أعضاء الجسم، وبعضها يتراكم سمومًا في الجسم، ومع مرور الوقت تعود إلينا كأمراض مختلفة أو شيخوخة مبكرة. في الآونة الأخيرة، تم استخدام المعادن الثقيلة مثل الرصاص "عن طريق الخطأ" في مواد التجميل الملونة، وتم العثور على مواد صناعية ضارة مثل البنزول التي تسبب الربو والحساسية في منتجات العناية الشخصية الملونة ذات الرائحة الحادة واللطيفة، وحتى المعادن الثقيلة و لقد تم إدراج مواد كيميائية ضارة "عن غير قصد" في مرحلة إنتاج هذه المنتجات. نحن نقرأ.
يذكر الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF) أن المواد الكيميائية السامة التي تعطل توازن الهرمونات في الجسم وتبقى سليمة في الجسم البيئة الطبيعية لفترات طويلة تؤثر سلباً على صحة المستهلك.
هذا ما نعيشه دون أن ندرك ذلك، ولا تزال الحياة الاصطناعية تهددنا وتهدد أطفالنا من خلال منتجات العناية والأطعمة المختلفة التي نستخدمها يومياً. على سبيل المثال، كشفت الأبحاث أن البارابين، الذي يستخدم على نطاق واسع كمادة حافظة في مستحضرات التجميل، يمكن أن يسبب تغيرات هرمونية لدى الأطفال ويسبب خللاً في البلوغ. تعتبر فترة الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مهمة جدًا أيضًا في هذا الصدد. مثلما لا ندخل مواد سامة مثل الكحول والسجائر إلى حياتنا أثناء الحمل، يجب علينا أيضًا أن نولي نفس الاهتمام لمستحضرات التجميل التي نستخدمها.
قراءة: 0