وهي حالة تحدث في قلب الجنين نتيجة زيادة صدى العضلة الحليمية للقلب. يتم التشخيص عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية مع صورة بؤرية بيضاء ناصعة داخل القلب. وهو أكثر شيوعًا في البطين الأيسر من القلب. وعادة ما يكون قطرها أقل من 3 ملم.
التشخيص: يمكن إجراء التشخيص بسهولة عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية. هناك مظهر بؤري أبيض ناصع داخل القلب. التركيز مفرط الصدى هو عظم مشرق. نسبة حدوثه في البطين الأيسر أعلى بأربع مرات منه في البطين الأيمن. تبلغ نسبة حدوث التركيز مفرط الصدى في الجانبين حوالي 5%.
الأهمية السريرية: يحدث التركيز مفرط الصدى نتيجة لزيادة التمعدن في البنية الحليمية الطبيعية داخل القلب. نسبة حدوثه في الأجنة في الثلث الثاني من الحمل حوالي 3-4٪. في حين أن هذا يظهر بشكل متكرر في جميع حالات الحمل، فإنه يظهر بنسبة 18% في حالات التثلث الصبغي 21 (متلازمة داون) و 39% في حالات التثلث الصبغي 13. تزداد حالات الإصابة بالتثلث الصبغي 21 والتثلث الصبغي 13، خاصة إذا كانت هناك حالات شاذة إضافية. لذلك، عندما يتم تشخيص تركيز فرط الصدى في القلب، يجب البحث بعناية عن الحالات الشاذة الإضافية. إذا تم الكشف عن نتيجة أخرى للتصوير بالموجات فوق الصوتية تشير إلى شذوذ الكروموسومات، فإن المرأة الحامل تعتبر عالية الخطورة ويلزم تحليل الكروموسوم مع بزل السلى أو بزل الحبل السري. إذا لم يتم اكتشاف أي شذوذ إضافي، تعتبر المرأة الحامل معرضة لخطر منخفض للإصابة بشذوذ الكروموسومات. يمكن القول أن خطر التثلث الصبغي 21 يزيد بحوالي 1.8 مرة عند النساء الحوامل منخفضات الخطورة.
التشخيص: إذا لم تتم ملاحظة أي شذوذ إضافي في الجنين بخلاف التركيز المفرط للصدى، فإن التشخيص يكون جيدًا. . ما لم يكن هناك شذوذ كروموسومي، يمكن القول أن تكوين التركيز مفرط الصدى المكتشف لا يسبب مشكلة لدى الجنين. ومن غير المتوقع أن يواجه هؤلاء الأطفال أي مشاكل في صحتهم العامة بسبب هذا التكوين في الفترات المتبقية من حياتهم.
قراءة: 0