في هذه الفترة التي تكون فيها جميع حركاتنا في حياتنا اليومية مقيدة، فإن انخفاض الحركة المطلوبة لأطفالنا لاستخدام طاقتهم النشطة، وحقيقة أنهم يدرسون في الغالب أمام الشاشات الرقمية والجلوس، يسبب صعوباتهم. زيادة الأنسجة الدهنية في العدد والحجم.
تجربة السمنة في مرحلة الطفولة، وهي أن الوزن الحالي أعلى من الحد الأعلى المقبول حسب الجنس والطول، ويكون الوزن الزائد في الحد الأعلى. وإذا أمكن، يجب تقييمه بشكل منفصل لكل طفل، دون مقارنة.
الأسباب الوراثية والبيئية والتنموية هي المسؤولة عن زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال. تم تحديد أكثر من 200 جين ومنطقة كروموسوم مرتبطة بالسمنة لدى الأطفال. يُذكر أن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من زيادة الوزن أو السمنة، أو أطفال بعض الثقافات والمجتمعات، يكونون أكثر عرضة للإصابة بزيادة الوزن أو السمنة، ويُذكر أن 180 مليون طفل حول العالم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وباعتبارها مشكلة صحية كبرى، تؤثر السمنة على 30% من الأطفال في البلدان المتقدمة و15% في البلدان النامية. تم الإبلاغ عن معدل السمنة بنسبة 10٪ عند الأولاد و 6.6٪ عند الفتيات. وينبغي مكافحة الوزن الزائد والسمنة في مرحلة الطفولة والمراهقة في هذه الأعمار. وتشير الدراسات إلى أنه إذا لم يحصل هؤلاء الأطفال على نظام غذائي صحيح ومتوازن وكاف ولم يمارسوا ما يكفي من النشاط البدني، فمن المرجح أن يصبحوا بالغين يعانون من السمنة المفرطة في المستقبل. ومن أجل مكافحة الوزن الزائد والسمنة في مرحلة الطفولة، فإن ممارسة النشاط البدني بانتظام في الحياة اليومية والحد من الوقت الذي يقضيه خاملاً أمام الشاشات الرقمية لا تقل أهمية عن تنظيم نظام غذائي صحي.
ويجب دعم الطفل وأن يكون قدوة له. خيارات غذائية صحية. لا ينبغي أن يكون الطعام والشراب مكافأة، ولا ينبغي إدراج الأطعمة التي تحتوي على السكر في النظام الغذائي إن أمكن. ويجب التشجيع على تناول الوجبات الخفيفة الصحية مثل الفواكه المجففة والمكسرات، وعدم تنمية عادة تناول الطعام أمام التلفاز. وليس من المناسب إجبار الأطفال على تناول الطعام قبل أن يشعروا بالجوع أو الاستمرار في تناول الطعام دون الالتفات إلى علامات الشبع، كما يعاني الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة من ارتفاع ضغط الدم، وهو ما اعتدنا رؤيته عند البالغين. قد تحدث مشاكل صحية مثل مقاومة الأنسولين وزيادة نسبة الدهون في الدم.
الهدف الأساسي هو منع زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال بدلاً من علاجهما، وينبغي التأكيد على أهمية الفحوصات والفحوصات الدورية وفحوصات الصحة العامة مراراً وتكراراً. .
أتمنى لكم أكلاً صحياً وأياماً نشيطة.
قراءة: 0