إن إساءة معاملة الأطفال هي مشكلة حقيقية وطبية وقانونية وتنموية ونفسية اجتماعية لها أسباب معقدة وعواقب وخيمة. الاعتداء الجنسي هو قضية معروفة منذ قرون. ومع ذلك، فقد كانت هناك زيادة ملحوظة في إساءة معاملة الأطفال في الآونة الأخيرة. وقد تبين في الأبحاث التي أجرتها الولايات المتحدة أن الأطفال؛ وفي عام 1998، تعرض 1.6 لكل ألف شخص للاعتداء الجنسي. وقد ورد ذكر معدلات مماثلة في الدراسات الوبائية التي أجريت في بلدان أخرى.
إن الظروف المرضية لإساءة معاملة الأطفال تجبرهم على تنمية قدرات سريالية تكون منتجة ومدمرة في نفس الوقت. يجلب الاعتداء الجنسي معه العديد من العوامل عند الأطفال ويضر أيضًا بعمليات تكوينهم في مرحلة البلوغ. فهو يتسبب في أن يصبح شعور الطفل بالثقة مدمراً ويقوض أيضًا عمليات النمو الطبيعية. إن كل عمر يحدث فيه الاستغلال الجنسي يغير أمراض الإنسان. يؤدي الاعتداء الجنسي إلى العديد من العواقب المرضية.
الاعتداء الجنسي داخل الأسرة: "زنا المحارم"
سفاح القربى هو اتصال جنسي طوعي أو غير راغب بين الأقارب. في العديد من الثقافات، يعد هذا من المحرمات التي لا يمكن كسرها. يتم استخدامه بمعنى ممارسة الجنس بين رجل وامرأة من أقارب الجيل الأول والثاني المحرمين من الزواج لأسباب قانونية وأخلاقية ودينية. سفاح القربى، المعروف بالانحراف الجنسي، يمكن تعريفه أيضًا على أنه "حب نسبي".
حقيقة أن المجتمع لا يقبله ويخجله يجعل علاقة سفاح القربى سرية. الأساس الكلاسيكي لسفاح القربى هو روابط الدم. وقد تم إنشاء علاقات مماثلة، أو تم إنشاء روابط عائلية وأمان، أو اختفت علاقات سفاح القربى مع أفراد الأسرة لسنوات عديدة.
آثار الاستغلال الجنسي على الأطفال
على الرغم من يعتبر الاستغلال الجنسي للأطفال جريمة أخلاقية، ولها آثار سلبية، ولها عواقب سلبية على الصحة العامة وآثار طويلة المدى. لا توجد صورة مرضية واحدة لهذه النتائج، ولكن الاستغلال الجنسي مقبول كعامل خطر. بشكل عام، يمكن أن تحدث اضطرابات القلق في وقت قصير عند الأطفال الذين تعرضوا للاستغلال الجنسي.
عدم ملاءمة الأفعال الجنسية غير الطبيعية. السلوكيات التي تظهر في البيئات. يحاولون تقليد الجماع الجنسي بطريقتهم الخاصة، وإدخال أجسام غريبة في أعضائهم الجنسية، والاحتكاك مع الأفراد. الأشخاص الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي في مرحلة الطفولة إما ينخرطون في الاعتداء الجنسي كبالغين أو يستخدمون حياتهم الجنسية لتحقيق مكاسب مالية.
قراءة: 0