تعتبر فترات الامتحانات من أصعب الفترات التي يمر بها الشباب. لأن الامتحان ليس مجرد امتحان. ومن الضروري أيضًا تنظيم العمليات قبل الامتحان وبعده، وفي هذه الحالة يحتاج الجميع إلى سيناريو. في هذا السيناريو يجب أن يكون معنى الامتحان وعملية الامتحان والتوقعات من الامتحان وقدرات الشخص وآمال الأسرة متسقة مع بعضها البعض.
تخيل أنك تذهب إلى المسرح وأنت جالس في القاعة ومشاهدة المسرح، كل ممثل على المسرح له دور مختلف ويقاطعون بعضهم البعض، ترى أن الأداء لا يستمع لبعضهم البعض. لا يوجد تناغم بين اللاعبين. ترى تدريجيًا عدم التناسق بين اللاعبين. على الرغم من أنهم في الواقع ممثلون محترفون ولديهم مواهب كبيرة، إلا أن المسرح يصبح لا يطاق طالما أنهم يتصرفون بشكل مستقل عن بعضهم البعض. عندما لا يلتزم الممثلون بنص مشترك محدد مسبقاً وسيناريو مشترك، لا يظهر أي عمل فني أو عرض. في الواقع، الفوضى هي السائدة. لن يسعد الجمهور ولا الممثلون.
شخص لديه قلق الامتحان؛ ارتعاش في اليدين، تعرق، وخز، غثيان، خفقان القلب، تململ، تعاسة، أرق، فقدان الشهية، خوف من الفشل، مشاكل في الانتباه والتركيز. لديه صعوبة في إدارة جسده. يبدو الأمر كما لو أن أعضائهم تعمل بشكل مختلف.
يمكننا أن ننظر إلى قلق الامتحان على أنه مشكلة عدم القدرة على إدارة انتباه الفرد في مواجهة التوتر بسبب التركيز المفرط على العملية قبل الامتحان، ومواعيد الامتحان، وأهمية الامتحان. نتائج الامتحانات للأهل والشائعات بين الأصدقاء. ويصبح مستغرقًا جدًا في هذه الأصوات في ذهنه ويلعب الأدوار ذات الصلة لدرجة أنه في النهاية لا يستطيع سماع أي صوت بعد الآن، وانفتحت فجوة بين أدواره وتوقعاته وآماله.
على الرغم من أن قلق الاختبار يظهر بمعدلات مختلفة في كل إنسان، كل شخص يتأقلم مع قلق الامتحان. والشخص الذي يحاول أن يؤدي عملاً جيدًا يعني لنا الكثير.
1: يمكن التغلب على قلق الامتحان.
2: قلق الامتحان قريب جدًا يتعلق بمعنى الامتحان وقيمه.
3: رغم أن قلق الامتحان يبدو ظاهرة فردية إلا أن له جانباً اجتماعياً وثقافياً.
أما بخصوص الامتحان؛ إدارة المخاوف يتعلق الأمر بالتوتر والإدراك الذاتي والأعراض الجسدية والقراءة والفهم.
إذا كان جسدنا مسرحًا؛ نحن بحاجة إلى جعل الأدوار والإضافات ومنطق اللعبة متسقة ويمكن التحكم فيها. إن العوامل التي تساعد الشخص أكثر في التغلب على قلق الامتحان هي إدارة التوتر، والخوف من التوقعات، والأفكار الفعالة، والتوقع المستقبلي الصحي، واستقلالية الفرد.
ونتيجة لذلك، فإن الفرد الذي يقلل من قلق الامتحان لديه عملية امتحان ناجحة ويمكن أن يعكس ما تعلمه في ورقة الإجابة.
قراءة: 0