إحدى الجمل التي أسمعها كثيرًا مؤخرًا: "لا أستطيع تخصيص وقت لنفسي، أنا مشغول جدًا".
هناك العديد من المتغيرات الكامنة وراء هذه الجملة، مثل تجنب المشكلة، صعوبة الاستيقاظ في الصباح، قلة الحافز، الشعور بالنقص.
أتساءل ما هو عذرك؟ لماذا لا يمكنك الإقلاع عن التدخين أو لماذا لا يمكنك البدء في ممارسة الرياضة إذا كنت تريد إنقاص الوزن؟ إذا كنت مشغولًا جدًا بحيث لا يمكنك فعل أي شيء من أجل صحتك العقلية والجسدية، فأنت بحاجة إلى تغيير هذه العادات.
النقطة التي أريد حقًا أن أتطرق إليها هي الطقوس. على سبيل المثال، طقوس احتساء قهوتك في فنجانك المفضل قبل 10 دقائق من بدء العمل، حتى هذا يستغرق وقتًا لنفسك. هذه العادة التي لا تدركها أثناء شرب قهوتك والتخطيط لبقية اليوم، تحفزك.
على سبيل المثال، طقوس شرب الماء عند الاستيقاظ في الصباح. طقوس تُظهر لجسمك أنك تحبه وأنك تفكر فيه بمجرد استيقاظك. ما الذي يمكن أن يكون أفضل من يوم يبدأ بحب الذات؟
أعتقد أننا نبالغ في مسألة تخصيص الوقت لأنفسنا. ولسنا بحاجة إلى مطابقته بتوقعات وأنشطة ضخمة، ولسنا بحاجة إلى إضاعة الوقت بإنفاق مبالغ ضخمة من المال. نحن نشكو من الحياة العملية والتعب العقلي، ونقول "أريد أن أفعل شيئًا لنفسي، لكن ليس لدي الوقت".
في الواقع، ملخص الموقف هو: "أخصص وقتًا لـ نفسي كل يوم لأنه يمنحني القدرة على التركيز على كل شيء آخر."
إذا تمكنا من جعل هذه الفكرة أسلوب حياتنا، فيمكننا تخصيص الوقت لأنفسنا بطريقة سهلة وفعالة. الفائدة طويلة المدى بالنسبة لنا هي:
-
التجديد
-
التطوير المستمر
-
التوازن
-
سيكون هناك دافع كبير.
أهداف صغيرة، خطط وعادات يومية، جسدًا وروحًا. أن نكون جيدين لأنفسنا، إنها طريقة لتحسين صحتنا. فلنبدأ يومًا جديدًا بترك الماضي خلفنا ولنضع برامج صغيرة وأهدافًا صغيرة. بينما تستمتع بتحقيق الأهداف الكبيرة، تذكر أنك تمر بهذه الأهداف الصغيرة!
قراءة: 0