الشلل فوق النووي التقدمي وعلاج النطق

مرض الشلل فوق النووي التقدمي، المعروف أيضًا باسم ستيل-ريتشاردسون-أولسزيوسكي، هو مرض تنكس عصبي تقدمي لسبب غير معروف ويحدث بالتساوي عند الرجال والنساء فوق سن 60 عامًا. ويعتقد أنه يحدث نتيجة لتراكم بروتين يسمى تاو في الدماغ. وهو ليس مرضًا وراثيًا ولا يرتبط بعوامل بيئية. يتم ملاحظة أعراض مشابهة لمرض باركنسون، ويظهر التصوير بالرنين المغناطيسي انكماشًا في أقسام الدماغ المتوسط ​​والفص الجبهي، مما قد يساعد في تشخيص الشلل فوق النووي التقدمي (PSP).

في المرضى الذين يعانون من الشلل فوق النووي التقدمي؛

يكون كلام مرضى PSP خشنًا ولثغًا وبشعًا وشبيهًا بالأنين. الكلام الرتيب، الذي نسميه عسر التلفظ ويظهر أيضًا في مرضى باركنسون، يمكن رؤيته أيضًا لدى هؤلاء الأشخاص، لكن أصواتهم تكون أكثر قسوة بسبب الإصابة التشنجية. وقد يصاحبها أيضًا اضطرابات في النطق مثل اضطرابات النطق وضعف طلاقة الكلام (التأتأة) والتحدث بصوت متوتر (خشن). يعرف الشخص كيف يجب أن يكون إيقاع الكلام، لكنه لا يستطيع ضبط إيقاع الكلام بسبب التكرار اللاإرادي أو إطالة الصوت أو انقطاعه. نظرًا لصعوبة التواصل اللفظي مع أقاربهم في الحياة اليومية، تتأثر نوعية حياة الأشخاص سلبًا، ونتيجة لذلك، قد يعاني المرضى من العزلة الاجتماعية والعاطفية والانسحاب.

لا يوجد علاج دوائي لهذا المرض، ولكن يمكن تقليل أعراضه بأدوية الدوبامين في المراحل المبكرة. ومع ذلك، ليس للدوبامين أي تأثير في الفترات اللاحقة. يمكن البدء بتمارين العلاج الطبيعي مبكرًا لعلاج مشاكل المشي وحركة السوائل والتوازن. قد يكون من المفيد البدء في علاج النطق مبكرًا لصعوبات النطق والبلع التي قد تسبب الالتهاب الرئوي وسوء التغذية.

ونتيجة لدراسة سريرية أجريت مع العلاج الصوتي لي سيلفرمان، وهو علاج موحد ومبني على الأدلة في فعاليته في مرضى باركنسون، وقد ثبت أيضًا أن العلاج الصوتي التقدمي فوق النووي من لي سيلفرمان فعال في مرضى الشلل.

قراءة: 0

yodax