لا تسمي هذا الموسم بالحزن
أمي تموت بعد ذلك بكثير
إذا ماتت فلن تشرق الشمس على أشجار الزعرور.
ولن يعلم أحد.
أن أشجار الجوز عاطفية.
كل الكلمات كانت تنقر مثل الدجاج
كل الثعابين كانت في جسدي كالأسقمري
كانت تقفز وتقفز
>الدم الذي يسيل من أضلعي يطمس حقل القمح
نساء ورجال ونساء بيض السمان في عظامي
انكسر نصفين مثل البسكويت
إذا وقفت يمنعني صدري
حيوان مجروح في أنفاسي
مد وجزر، مد وجزر في أنفاسي
قيثارة على ظهري
الثور عاطفي بداخلي
"طفل" قلقة'
كارثة تبكي
لساني مغلق، وحنكي في ورطة، وبصيرتي معقودة، وقلبي أخرس
يدي ويبكي رأسي وقلبي وظهري ..
لا أمل في بؤبؤ هذه الينابيع
ولا فضيلة في الحدائق
ليس هناك بريق في نبات الفلفل
الماء الذي أشربه
يأتي من شجرة جافة
ما أعيشه ليس التواضع
تختفي مفاتيح الحياة أمام عيني واحداً تلو الآخر
القتال لا يؤدي إلى النصر
أنا مستاء من النضال
أشجار الزيتون الدودية لا تثمر
لا تتوج الرؤوس البنية للفتيات الصغيرات
لا هذا الربيع ولا باعة الزهور
توقف الآن هذه الألعاب المرحة
أوقفها
أوقفها يا أبي، أبي.
لقد كانوا يأتون كل يوم
يخنقونني كل يوم. لقد رحلوا
كل يوم يتم إعلامي
كل يوم أتعرض للزلازل
كل يوم جنازات نخرج من بيوتنا
بلا إمام، بلا صلاة، بلا حشد
لا أحد يوقفني ويحشرني في لا شيء
الأرض تنشق، أنا أخشى أن أجرح قلب طفل
لكنني لا أخاف من الجحيم
في ظهيرة الحزن
إلى قطعة من الأرض فيها ميت الفيل يغسل الشمس
يرقص يومي الاثنين والثلاثاء حولي
الثالثة صباحًا، والثانية بعد الظهر، وفي وقت متأخر بعد الظهر...
هناك دائمًا سؤال على ساعات الحائط المعلقة على المسامير:
هل سيعيش العالم إذا مت؟
كنت أقشر البيض و تمليحهم في سهل موش. لقد كنت أنا من جعلني أقع في حب
أنا من أسقط حذائي في بحيرة فان
كنت من تلقي لكمة في معدتي مرتين عندما كانا في البحيرة. الحب في المدرسة الثانوية
الضجة حول الوشاح وربطة العنق والحجارة.
كنت الخبز والجبن الحلاوة الطحينية
كنت في بحر الآس حيث غسلت أفروديت شعرها
أفكر في امرأة أخرى
كنت كاراكوي، كان أنا بلاط، كان أنا، كان أنا
لكنني الآن سوف أذوب تدريجياً.
أصدقائي وإخوتي وشجيراتي يبتعدون أكثر فأكثر
لقد عشت في حماسة فيل صغير
سأموت في ذكرى سمك السلمون المرقط.
>
قراءة: 0