الشرط الأساسي للحفاظ على توازن وزن الجسم هو زيادة النشاط البدني واستهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نفس القدر الذي يتم إنفاقه من الطاقة. من ناحية أخرى، تحدث السمنة نتيجة لعدم حرق العناصر الغذائية التي تدخل الجسم وتراكمها على شكل دهون بسبب انخفاض استهلاك الطاقة. على العكس من ذلك، فإن تناول الماء يساعد على إخراج الفضلات من الجسم نتيجة لعملية التمثيل الغذائي. عند شرب الماء يقل الشعور بالأكل كما يحدث شعور بالامتلاء في المعدة. عندما يحدث الشعور بالجوع، فمن السلوك الأكثر إيجابية شرب الماء بدلاً من تناول وجبات خفيفة من الطعام والشراب الذي يحتوي على قيمة الطاقة. بفضل المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، يساعد الماء على حماية الصحة.
متى يجب أن أشرب الماء قبل أو بعد الوجبة؟
قبل الأكل بما أن الماء الذي يتم شربه أثناء الشرب وأثناءه يملأ المعدة، فإنه يثبط الشعور بالجوع ويساعد الإنسان على تناول كميات أقل.
يجب أن يتعلم الإنسان شرب الماء دون أن يشعر بالعطش. وفي بعض الحالات قد يتأخر الشعور بالعطش. وقد تبين في الدراسات أن الأفراد الذين يرافقهم الماء دائمًا أو لديهم ملاحظات تذكرهم بشرب الماء، يعتادون على شرب الماء حتى دون الشعور بالعطش.
شرب كوب من الماء كل ساعة أو ساعتين مع كل وجبة سوف تلبي احتياجاتك اليومية من المياه. ويمكنك زيادة هذه الكمية في الأوقات الأكثر حرارة أو في الأيام التي تكون فيها أكثر نشاطًا. وذلك لأن الماء البارد جداً يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى بعض الأفراد. تعتمد درجة حرارة مياه الشرب على تفضيلات الفرد. البعض يفضل الماء البارد المثلج، والبعض الآخر يفضل الماء بدرجة حرارة الغرفة، والبعض يفضله مع القليل من الليمون المغلي والنعناع. وهذا أمر متروك للفرد تمامًا، فالمعرفة ليس لها أساس علمي. وذكر أصحاب هذه الفكرة أن توازن درجة الحموضة، وهو أمر مهم جداً للجسم، يرجع إلى وجود الأحماض في الأطعمة والمشروبات المتناولة. ويجادلون بأنه مع انخفاض قدرة الجسم على العمل مع مرور الوقت، تتدهور نقطة التوازن، وقد تنشأ مشاكل بسبب صعوبة إنشاء التوازن المعدني في الجسم. لكن ليست هذه هي المسألة! يعمل الجسم بشكل مثالي في أي حالة ويحقق التوازن الحمضي القاعدي، وهذا الحدث لا يتغير مع التقدم في السن أو العوامل الأخرى. فقط في حالات مثل الإضراب عن الطعام، يمكن أن يختل التوازن بسبب تغير نظام عمل الجسم بأكمله.
لا تحتوي كتب التغذية والكيمياء الحيوية الحديثة المنشورة مؤخرًا على أي معلومات طبية أو علمية عن التغذية القلوية أو المياه القلوية. . ينصح بالابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من حمضية البول عند بعض الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى فقط، ولكن حتى في هذا المرض لا توجد توصية بالمياه القلوية. ولهذا السبب لا داعي لشرب المياه القلوية.
قراءة: 0