بينما يكون النمو في بعض الأحيان عملية ممتعة بالنسبة للطفل، فإنه في بعض الأحيان يكون طريقًا مثيرًا للقلق نحو المجهول. تمامًا مثل البدء بالمدرسة...
المدرسة، وهي البيئة الأولى التي يدخل فيها الطفل في عملية التنشئة الاجتماعية، هي عملية جديدة وغير معروفة بالنسبة للطفل. إن "البدء بالمدرسة"، الذي يعد مرحلة مهمة في حياة الطفل، هو عملية جديدة ويمكن أن تجلب معها في بعض الأحيان الخوف والقلق لأنها غير معروفة للطفل. الخوف من المدرسة، والذي يظهر عمومًا بين سن 6 و11 عامًا، يمكن رؤيته أيضًا في الفئات العمرية الأصغر سنًا. إذا لم يتم التدخل في هذه الحالة لدى الطفل في الوقت المناسب، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل نفسية أخرى في سنوات الطفل اللاحقة.
ماذا يجب على الوالدين فعله؟
-
جهز طفلك للمدرسة! اجعل التسوق في المدرسة ممتعًا وتسوق معًا. دع طفلك يرى المدرسة قبل بدء الدراسة، وإذا أمكن، ساعد طفلك من خلال اصطحابه في جولة حول المدرسة (حيث يوجد المرحاض والفصل الدراسي، وما إلى ذلك) للعثور على إجابات لأسئلته غير المعروفة.
-
تعرف على معلمته!في بعض الأحيان، يتساءل الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الانفصال عن والديهم: "ماذا سأفعل بدون أمي؟" "من أطلب المساعدة؟" قد يصبحون خائفين في البيئة المدرسية عند طرح مثل هذه الأسئلة. لهذا السبب، قدم طفلك لمعلمه قبل بدء المدرسة وشاركه أنه يمكنه الحصول على الدعم من معلمه في المواقف التي يحتاج فيها إلى المساعدة.
-
افعل لا تتجاهلي أسئلته! مع اقتراب موعد المدرسة، يصبح طفلك متحمساً، ويبدأ بالبحث عن أجوبة للعديد من الأسئلة التي تنتابه مشاعر مثل القلق. أرشد طفلك ليشعر بالأمان والراحة في البيئة المدرسية وقدم إجابات واضحة وملموسة ومفصلة على أسئلته (ماذا لو لم أتمكن من العثور على صديق، كيف يمكنني تكوين صداقات، ماذا لو اشتقت لك، ماذا لو لقد نسيت متعلقاتي، وما إلى ذلك) بشكل واضح وملموس ومفصل قدر الإمكان.
-
انتبه إلى اليوم الأول! قد لا يرغب طفلك في ذلك أن أتركك وربما أبكي. في هذه الحالة، كن حازمًا ومتسقًا وصبورًا وهادئًا. القلق هو حالة صورة معكوسة. تذكر أنه عندما تقلق، سيقلق طفلك أيضًا. عبر دائمًا بنبرة ناعمة عندما تحمله وترسله بابتسامة. قول الوداع هو فراق اجعلها قصيرة واتبع تعليمات المعلم دون العودة إلى القافية. بعد المدرسة، قم بتحية طفلك بابتسامة واتبع هذا الروتين دائمًا.
-
تعاطف! بعض التغييرات في حياتك (تغيير الوظيفة، الانتقال إلى منزل آخر) مكان جديد). قد يشعر طفلك بالخوف والقلق في هذا الوضع الجديد وغير المعروف، تمامًا مثل المخاوف التي تشعر بها عند طفلك، أو إنجاب طفل، وما إلى ذلك.
-
"معدتي تؤلمني اليوم" مدرستك في الأسابيع الأولى، قد يبكي طفلك، وقد لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة، وقد تشعر أيضًا بآلام غير مبررة في المعدة. هذه المواقف هي سلوكيات متوقعة من الطفل الذي يقوم بعملية التوجيه. ومع ذلك، لا يزال يتعين عليك عدم تجاهل مشاعر طفلك. شجعي طفلك على التعبير عن مشاعره لك والتحدث معه. حاول أن تفهم سبب خوفه أو عدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة وتواصل مع مدرستك حول هذه المشكلة.
-
كن متسقًا! لا ينبغي لأحد الوالدين أن يقول: "يجب أن يذهب إلى المدرسة اليوم"، بينما يقول الوالد الآخر إنه يمكنه البقاء في المنزل. يجب أن تكون هناك فكرة وسلوك وسلوك واضح بين الوالدين.
-
احصل على الدعم! على الرغم من أن جميع هذه الدراسات يتم إجراؤها من قبل الوالدين، إذا بدأ طفلك يعاني من مشاكل مثل فقدان الشهية، والتردد (مثل عدم لعب لعبته المفضلة)، والتبول اللاإرادي/سلس البراز، ومشاكل في النوم منذ فترة المدرسة، فلابد من القيام بذلك. لا تنس الحصول على دعم الخبراء.
قراءة: 0