القلق; القلق والحزن بشأن نتيجة لم تحدث بعد هو خوف من أصل غير مؤكد. يحدث تغيرات جسدية وعقلية وسلوكية في الشخص. الخوف من مواجهة موقف يتعارض مع ما نريده أو نعتقده عادةً يخلق قلقًا شديدًا. الشعور بالقلق، مثل كل المشاعر الأخرى، أمر طبيعي، لكن مستوى القلق نقطة مهمة. ليس من الضروري القضاء على القلق تمامًا، بل محاولة إبقائه عند مستوى معين. ولا ننسى أن من فكر في الهم فهو فاشل، ومن فكر في النصر نجح. شباب؛ ما الذي يمكنهم فعله للتخلص من قلقهم بشأن الامتحانات التي تأخذ مكانًا كبيرًا في حياتهم وتشكل مستقبلهم بمستوى طبيعي؟
فكر بشكل كبير وثق بنفسك!
< br /> يجب أن تدرك نفسك وقدراتك وما يمكنك فعله. يجب أن تكون شجاعا. لا تنسى! هناك العديد من الأشخاص الموهوبين في العالم، ولكن بدون الشجاعة اللازمة، يعيش كشخص عادي ويختفي وسط الحشد. قسّم الصفحة إلى نصفين مع وضع خط في المنتصف. على جانب واحد، اكتب المجالات التي ترى نفسك ناجحًا فيها، والأشياء التي أنجزتها، صغيرة كانت أو كبيرة، ومواهبك. وعلى الجانب الآخر، اكتب المجالات التي لا تعتبر نفسك فيها مؤهلاً للغاية وتفشل في تحقيقها. كل تفصيلة تكتبها ستزيد من وعيك وترشدك.
فكر بإيجابية، عش بإيجابية!
كل شيء في الحياة كما نتمنى أو قد لا تسير الخطة. قد تحدث سلبيات ومشاكل مختلفة. الشيء المهم هو أن تكون قادرًا على الاستمرار على الطريق من خلال تعلم الدروس الضرورية دون السماح لهذه التجارب بالإحباط. حاول أن ترى نصف الكوب المملوء وليس الفارغ. المنظور يمكن أن يغير أشياء كثيرة. عندما تفكر بشكل إيجابي، ستدرك أن القلق يختفي ببطء من حياتك. التفكير الإيجابي ليس تفاؤلاً أعمى. إنها طريقة لإعادة تقييم الأحداث. إذا عودت عقلك على التفكير الإيجابي، وإذا تحليت بالصبر واجتهدت في ذلك، فسوف تتبع ذلك تجارب إيجابية. تختلف عبارات التحفيز الذاتي لدى الجميع. قم بنسخ هذه الجمل ولصقها في دراستك. على سبيل المثال؛ أنا واثق من نفسي وما يمكنني فعله، وأركز بشكل كامل على أهدافي، ولا يوجد تحدٍ يمكن أن يكون أكثر صعوبة مما أستطيع التغلب عليه أستطيع إدارة وقتي بشكل جيد، الجمل الإيجابية مثل التجارب الفاشلة لا تخيفني ستصرفني عن القلق وتقترب من التحفيز.
لا تقع في حفرة اليأس!
توجد مطبات صغيرة أو كبيرة على كل طريق. بالطبع ستكون هناك عقبات تواجهك أثناء عملية التحضير للامتحان، لكن يمكنك التغلب عليها. فقط لا تفقد إيمانك! لا تدع المشاكل تثبط عزيمتك. أدرك أن صحتك هي أثمن شيء في هذه الأيام التي نحارب فيها الوباء، وتذكر أن هذه العملية الصعبة ستنتهي بالتأكيد، ولا تفقد حافزك لتحقيق أهدافك. حتى لو كان صوتك الداخلي أو الأصوات الخارجية للبيئة المحيطة بك سلبية ومثبطة للهمم، فيجب عليك أن تغلق أذنيك عن كل ذلك. الوقوع في اليأس يمكن أن يدمر كل جهودك حتى الآن.
حدد هدفًا!
إذا كنت تعرف ما تريده من الحياة، اتخذ خطوة واحدة للأمام طريق النجاح يعني أنك رميته. هدفك الرئيسي هو؛ بمعنى آخر، المدرسة التي ترغب في كسبها والمهنة التي ترغب في دراستها هي بالطبع أهم نقطة. ومع ذلك، فإن الأهداف الوسيطة التي ستضعها في طريق الوصول إلى هذا الهدف هي أيضًا مهمة جدًا. إذا قمت بوضع الحجارة الخاطئة على الطريق الذي سيوصلك إلى وجهتك، فقد ينهار الطريق قبل أن تصل إلى خط النهاية. وبالمثل، إذا كان الهدف الذي حددته غير قابل للتحقيق، فلن يكون له وظيفة أخرى سوى زيادة التوتر والقلق. عندما تدخل بستان تفاح، إذا كانت الرقبة قصيرة، فسيكون من الأنسب جمع ثمار الفروع أدناه. ولكن إذا استهدفت الفروع الأعلى التي يصعب الوصول إليها على الرغم من طولك، فلن يؤدي ذلك إلا إلى خلق ضغط شديد. يعد تحديد الهدف الصحيح أحد أكثر مسكنات التوتر فعالية. يمكنك لصق صور المدرسة الثانوية أو الجامعة أو المهنة التي تستهدفها على الحائط الخاص بك. إن دعم أهدافك بالمرئيات سيزيد من حافزك.
أدر وقتك!
إذا كان بإمكانك التخطيط لوقتك بشكل صحيح والقيام بعملك بطريقة مخططة وبدون تراكم، سترى أنه لا يوجد سبب للقلق. - إدراك قيمة الوقت وإدارته بشكل جيد. ما يجعل الأشخاص الناجحين مختلفين عن الآخرين هو أنهم يستطيعون استغلال وقتهم بطريقة مخططة ومنتظمة بما يتماشى مع أهدافهم الخاصة. الناجحون يميزون بين العمل المهم والمهم والعمل غير المهم. إنهم لا يقضون وقتهم في التفاصيل، بل في الأولوية التي لا غنى عنها. يستخدمونه لبدء عملهم. الإدارة الجيدة للوقت هي أن ندير أنفسنا بأفضل طريقة في الوقت المتاح لنا. يجب على الطالب الذي يسعى إلى النجاح أن يكون حذرًا للغاية ضد المحفزات التي تسرق الوقت وتعطل التركيز. إن قضاء وقت أكثر من اللازم، خاصة أمام الهاتف أو التلفاز أو الكمبيوتر، يعد مهنة محفوفة بالمخاطر وتستهلك الوقت بسرعة، خاصة في يومنا هذا. من الضروري توخي الحذر الشديد والسيطرة في هذا الصدد. لا تظن أبدًا أن الوقت ليس كافيًا. لديك ما يكفي من الوقت لكل شيء. كل ما عليك فعله هو التخطيط بشكل صحيح. استخدم برنامجك، ولا تدع البرنامج يستخدمك. لأن الوقت الذي تقضيه لن يعود أبدًا.
قم بإعداد البدائل!
غير وجهة نظرك تجاه الاختبار. الامتحان هو مجرد أداة بالنسبة لك. حتى لو لم تحصل على النتائج التي تريدها في الامتحان، فبالتأكيد سوف تصادف طرقًا أخرى ستقودك إلى النجاح والسعادة في الحياة. لديك هدف كبير، ولكن أقترح عليك أن تحدد هدفًا ثانيًا وثالثًا مصاحبًا. المضي قدمًا بالبدائل سوف يوازن قلقك. هل يمكن القول أن المتسابق الذي لم يفز بالسباق الذي شارك فيه ولكنه أنهى السباق بمرتبة أفضل بكثير من السباق السابق قد فشل؟ بالطبع لا. ومن الخطأ ربط كل شيء بنتيجة واحدة. فقط قم بدورك وابذل الجهد اللازم. إذا وجدت أن مجهودك غير كاف، وإذا كانت هناك أسباب تشغل ذهنك وتقلقك، فجرب طرقًا بديلة للعمل. راجع خطتك.
أرخِ جسمك بممارسة التمارين البدنية!
حدد لنفسك وقتًا معينًا كل يوم وخصص 10-15 دقيقة. للتقليل من آثار القلق السلبية على جسمك، يمكنك تقليل هذه التأثيرات. التمارين التي ليست شاقة للغاية ولا تحمل أي مخاطر ستضمن إطلاق الهرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين الناتجة عن القلق في الجسم، وستساعد على إفراز الهرمونات مثل الإندورفين والسيروتونين التي تساعد على الاسترخاء. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ستقلل من القلق، وتدعم الثقة بالنفس، وتوفر الاسترخاء العاطفي، وتزيد الكفاءة والطاقة في عملك، وتريح عضلاتك وعقلك.
أرخِ عقلك بتمارين الاسترخاء والتنفس! p>
"خذ نفسًا عميقًا وأرسله بين ذراعيك، بين يديك. كل أثناء التنفس، اشعر بأن جسدك يمتلئ ببطء بالضوء أو الرائحة أو الدفء أو العاطفة. فكر في اللون الذي يريحك. أغمض عينيك وتنفس مع هذا اللون، أرسل هذا اللون ببطء إلى جسمك كله واعتقد أن هذا اللون يغلف جسمك بالكامل ويريحك. أرسل هذا اللون من حلقك إلى رقبتك ومن هناك إلى صدرك وبطنك وبالتالي تخيل أن جسمك ممتلئ بهذا اللون. الآن أنت هادئ وسلام. شد عضلات جبهتك واتركها، والآن أصبحت جبهتك ناعمة. اتركها وأغمض عينيك بقدر ما تستطيع، الآن أصبحت عيناك مسترخيتين تمامًا. الآن استشعر عضلات الفك، وقم بشدها وإرخائها ببطء. الآن أصبح وجهك بالكامل ناعمًا ومريحًا. خذ نفسًا عميقًا، احبسه ثم أطلقه ببطء. اشعر بالتوتر يتدفق خارج جسدك مع كل نفس عميق تأخذه. جرب تمرين الاسترخاء القصير هذا مرة واحدة يوميًا، واعتاد عقلك وجسمك عليه. إذا شعرت بالتوتر أثناء الامتحان، يمكنك تخصيص دقيقة واحدة فقط للقيام بهذا التمرين. لا تفكر: "لا أستطيع إضاعة الوقت في هذا!" إن محاولة الإجابة على الأسئلة بفارغ الصبر قد تجعلك ترتكب الأخطاء، ولكن على العكس من ذلك، فإن استرخاء العقل والجسم سيساعدك على مواصلة الاختبار بتحكم أكبر.
قم بتهيئة بيئة الامتحان في المنزل، وخلق الألفة !
بالطبع، كطلاب الامتحان، أنتم معتادون على حل اختبار تجريبي محدد بوقت. لكن هذا العام ستكون هناك تغييرات في الامتحان بسبب الوباء. سيكون من الضروري مواصلة الامتحان بالقناع. لذلك، البدء الآن والتدرب على ارتداء القناع في المنزل والحفاظ على الوقت ضروري للغاية للتآلف العقلي والجسدي. في اختبار LGS، سيتم الحفاظ على المسافة الاجتماعية بين الامتحانات وسيسمح للطلاب بالتنفس بحضور المعلمين. ولهذا يجب أخذ قسط من الراحة في الامتحان التدريبي المنزلي واستنشاق الهواء النقي. ومن المقرر أن يؤدي كل طالب الامتحان في مدرسته الخاصة. وهذا قرار مناسب جدًا للطلاب. بيئة الامتحان ستكون بيئة مألوفة، ولن تكون هناك مشكلة في التكيف المكاني. في امتحان YKS، ستكون هناك أسئلة حول موضوعات المنهج في الفصل الدراسي الأول، ويجب عليك ترتيب امتحانك التدريبي وفقًا لذلك. في أي وقت ستنام في الليلة السابقة للامتحان وفي أي وقت ستستيقظ في يوم الامتحان، قم بترتيب روتين نومك وفقًا لتلك الساعات بالفعل. لا تنس تناول وجبة الإفطار حتى يوم الاختبار وفيه.
لا تخاطر، وحافظ على روتينك!
الامتحان ولو لم يتم تقليص الوقت المتبقي، لكان من الممكن محاولة القيام بتحركات جديدة وتطبيق استراتيجيات جديدة. ومع ذلك، على الرغم من أن الامتحان لا يفصله سوى بضعة أيام، فلا ينبغي المخاطرة ولا ينبغي تغيير نظام العمل الروتيني. يجب إجراء التكرارات اللازمة للموضوع، وفي حالة وجود أوجه قصور يجب إكمالها، ولا ينبغي تغيير ترتيب الأسئلة والحلول. يجب الحفاظ على أنماط التغذية والنوم، ولا ينبغي المخاطرة عن طريق البدء في تناول مكمل أو فيتامين جديد.
أخصائية علم النفس السريري الخبيرة ديلارا سيار
ص>
قراءة: 0