ما يحدث في العلاقات التي نقيمها مع الأشخاص الذين نحبهم، مثل الأزواج والأصدقاء والأشقاء، لم يعد بإمكاننا الشعور بالرضا كما كان من قبل، أو على العكس من ذلك، نشعر بالعداء وعدم الأمان. . .
وهناك بعض النظريات المطروحة حول هذا الموضوع.
-
نظرية معيبة: حسب الأبحاث التي أجراها الخبراء؛ نحن لا نتفق لأننا لا نعرف كيفية القيام بذلك. نتشاجر ولكننا لا نعرف كيفية التواصل، أو بمعنى آخر، مهاراتنا في حل المشكلات في علاقتنا غير كافية. طوال حياتنا التعليمية والتدريسية، لم يعلمنا أحد كيفية القيام بذلك. نريد علاقة مرضية، ولكننا نفتقر إلى المهارات اللازمة لإنشائها.
ولعل أهم عنصر في التواصل هو مهارات الاستماع. بدلًا من الاستماع إلى الشخص الذي أمامنا، يمكننا أن نتخذ موقفًا دفاعيًا. يمكننا زيادة التوتر بيننا من خلال الضغط على الطرف الآخر لتأكيد رأينا. -
النظرية التحفيزية: ليس لدينا أي دافع للتقرب من الشخص الآخر. نشعر بالعداء، ونحن عالقون في وسط الصراعات. ربما في بعض الأحيان يمكن أن يكون هذا مجزيا بالنسبة لنا. من الطبيعي بالنسبة لنا أن نرغب في أن يكون لدينا نفس الموقف تجاه الشخص الذي يتصرف بشكل سيئ. قد لا نرغب في إقامة علاقة دافئة وصادقة مع شخص يرهقنا.
ويمكن أن يتحول الأمر من حقيقة أننا لا نعرف كيف نحب بعضنا البعض إلى حقيقة أننا لا نريد بعضنا البعض أو شخص آخر.قد نعتقد أنه يمكننا تلقي الاهتمام أو التوقعات التي نظهرها من الجانب الآخر. إذا لم نحب أنفسنا ونحترمها، فسيكون من الصعب علينا أن نحب شخصًا آخر. إذا تمكنا من تحسين احترامنا لذاتنا، فسنكون قادرين على إقامة علاقات دافئة وصادقة وربما آمنة مع الآخرين. في هذه المرحلة، قد يكون الانفصال/الطلاق في علاقتكما هو الخيار الأفضل بالنسبة لك.
علاوة على ذلك، يمكنك التخطيط لمزيد من الأنشطة الممتعة مع شريك حياتك، والعودة إلى الأوقات المثيرة في علاقتكما والاستمتاع بقضاء الوقت معًا. .
قراءة: 0