وضع الحدود في مرحلة الطفولة والطفولة المبكرة

تعد مرحلة الطفولة فترة مهمة جدًا يمكن فيها منع السلوكيات غير المرغوب فيها قبل أن تبدأ، وعندما تبدأ يمكن تقديم حلول مبكرة وفعالة. في بعض الأحيان لا تعرف العائلات كيفية التعامل مع السلوكيات غير المرغوب فيها وتواجه طريقًا مسدودًا.

السلوك غير المرغوب فيه هو السلوك الذي تحدده الأسرة على هذا النحو. ورغم أن السلوك هنا يعود إلى الطفل، إلا أن الأسرة هي التي تدركه ولا تريده. ولذلك فإن التركيز على السلوك فقط قد يجعلنا نغفل عن مشاعر الطفل وأفكاره.

معرفة الحد أمر جيد، فهو يشعر الطفل بالأمان والسعادة. يحتاج الأطفال والرضع في الواقع إلى حدود. إذا لم تكن هناك علاقة آمنة ووثيقة بين الوالد والطفل، فلن يكون سلوك تحديد الحدود فعالاً. لأن السبب الكامن وراء العديد من السلوكيات غير المرغوب فيها هو رغبة الطفل في جذب الانتباه من أجل إقامة علاقة. لأنه بالنسبة للأطفال، حتى العلاقة السلبية أفضل من عدم وجود علاقة.

*حاول قضاء بعض الوقت مع طفلك خلال اليوم، دون أي تفاعل سلبي، وذلك من خلال تخصيص اهتمامك له فقط.

p>

*تفهم مشاعر طفلك. يمكنك انتقاد سلوكهم، وليس مشاعرهم وأفكارهم وشخصيتهم (مثل أن تقول إن هذا السلوك ليس لطيفًا، بدلًا من أن تقول "أنت شقي جدًا، ما هو المتوقع منك على أي حال)

*الطريقة الأفضل إن تعلم الأطفال هو السماح لهم بالاستكشاف بحرية. لذلك، قم بإعداد بيئة منزلك وفقًا لذلك ولا تعيق استقلاليته بقواعد ثابتة. قل لا عندما تحتاج حقًا إلى قول لا.

*بالنسبة للأشياء التي لا ينبغي القيام بها، خاصة للأطفال الصغار، من المفيد استبدالها بشيء يجذب انتباههم ويقدم بديلاً لهم قبل أن يتمكنوا من ذلك. البكاء.

*من المفيد تجنب السلوك غير المرغوب فيه خاصة بعد عمر السنتين، ومن المهم والفعال للغاية التحدث عن هذا السلوك ومشاركة مشاعرك تجاه هذا السلوك وإبلاغ الطفل مسبقًا.

* يمكن منع بعض السلوكيات غير المرغوب فيها حتى من خلال التجاهل والتحفيز وجذب الانتباه. عندما يظهر الطفل سلوكًا إيجابيًا، يتم إرجاع الاهتمام والاهتمام على الفور. كما هو الحال مع كل طريقة، لكي تنجح هذه الطريقة، يجب أن تكون العلاقة بين الطفل والأسرة إيجابية ومكثفة ومرضية.

*إذا استمر السلوك غير المرغوب فيه، فيمكن تطبيق عقوبات بسيطة. إير. وهذا ليس عقابًا أبدًا ويجب إعلام الطفل مسبقًا أنه ستكون هناك عواقب لسلوكه.

*اجعل قواعدك قليلة ومنطقية وسهلة. اتبع هذه القواعد أيضًا. دعونا لا ننسى أن الأطفال غالبًا ما يتعلمون مما يرونه ويختبرونه، وليس مما يسمعونه. ليس من المهم فقط ما تقوله للطفل، ولكن أيضًا كيف تقوله.

قراءة: 0

yodax