يسبب إدمان الكحول مشاكل خطيرة في 6 مناطق مختلفة من الجسم.
ويؤثر بشكل أساسي على الجهاز الهضمي (GIS)، الذي يقوم بعمليات امتصاص الكحول وإفرازه.
1- يؤثر على الجهاز الهضمي. في المراحل الأولية، يتم ملاحظة زيادة في الأنسجة الدهنية والنمو والإنزيمات في الكبد. هذه المرحلة قابلة للعكس. وفي العمليات التالية يتحول إلى التهاب الكبد الكحولي وتليف الكبد وتليفه، وهي مرحلة لا رجعة فيها وتنتهي بزرع الكبد. ثاني أكبر تأثير على نظم المعلومات الجغرافية هو التأثيرات على المريء والمعدة. ويلاحظ التهاب المريء والتهاب المعدة وقرحة المعدة ونزيف دوالي المريء ونزيف المعدة والتهاب البنكرياس وقصور البنكرياس وخاصة نقص فيتامين ب بسبب ضعف امتصاص الفيتامين من المعدة.
2-بسبب التأثير السام للكحول على الدماغ، وخاصة الذاكرة التي تتضرر بشكل خطير. ويلاحظ النسيان والاعتلال العصبي والعدوان ومتلازمة فيرنيكي كورساكوف والأعراض الذهانية (رؤية الحشرات والأوهام والهلوسة الأخرى) والخرف المبكر بسبب السمية العصبية.
3-نخاع العظام هي منطقة أخرى تتأثر بالكحول. بسبب تثبيط نخاع العظم، هناك انخفاض خطير في خلايا الصفائح الدموية (الخلايا التي تمكن من التخثر وتمنع النزيف)، مما يؤدي إلى مشاكل النزيف، وبالتالي تصبح مشاكل الجهاز الهضمي والمريء والمعدة أكثر تعقيدًا وصعوبة مع مشاكل النزيف. ويلعب تلف النخاع العظمي دوراً كبيراً في حدوث نزيف القرحة المزمن ونزيف الدوالي.
4-تأثيرات سلبية على عملية التمثيل الغذائي؛ فهو يزيد من ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم)، ويعطل استقلاب الدهون في الدم ويسبب زيادة في نسبة الكولسترول السيئ والدهون في الدم. وبالتالي، يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والأمراض الدماغية الوعائية (مثل السكتة الدماغية). قد يولد أطفال بقطر رأس صغير يسمى FAS، وتشوهات في الوجه والدماغ، وعيوب في الشفة والقلب، بسبب تعاطي الكحول أثناء الحمل.
5-الخلل الجنسي، وخاصة عند الرجال، العجز الجنسي بسبب انخفاض هرمون التستوستيرون. ويلاحظ تضخم الثديين والعزوف الجنسي، كما تظهر تأثيرات مماثلة عند النساء بسبب انخفاض هرموني الاستروديول والهرمون المنبه للجريب.
6- الآثار الجانبية النفسية: الاكتئاب واضطرابات المزاج، اضطرابات القلق، اضطرابات النوم، الذهان. الاضطرابات والخرف والاضطرابات المعرفية شائعة جدًا.
>
إن إدمان الكحول، الذي له آثار جانبية جسدية ونفسية واجتماعية خطيرة، هو حالة قابلة للعلاج. العلاج له ثلاث خطوات. العلاج الطبي الدوائي، العلاج النفسي، العلاج النفسي، علاج الدعم الاجتماعي. تظهر دراسات مختلفة أن الأطباء الذين يوصون المرضى المدمنين على الكحول بتقليل الشرب أو التوقف عنه ثم طرح أسئلة حول تعاطيهم للكحول في كل مقابلة يقلل من تكرار وكمية استهلاك الكحول بنسبة 30-40٪. الإدمان حالة يمكن السيطرة عليها، تمامًا مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، ولكنها ليست حالة يمكن استعادتها بالكامل عن طريق إعطاء الدواء. وقد تم إثبات الآثار الإيجابية لمجموعات الدعم الاجتماعي على العلاج علميا. إن إدمان الكحول ليس مرضًا يمكن السيطرة عليه بمفرده، لذا فإن العلاج الاجتماعي والنفسي لا يقل أهمية وفعالية عن العلاج الدوائي.
قراءة: 0