* “أستخدم الدواء منذ عامين، ولم أتعاف تمامًا. تعرضت لثلاث نوبات اكتئاب خلال 10 سنوات، وكان مرضي يتكرر. هل سأشفى تمامًا؟ هل سأتناول الدواء مدى الحياة؟ أحسب في نفس المكان، اثنان للأمام وواحد للخلف، مثل الفرقة الإنكشارية. ما أفهمه هو أن؛ لن أتمكن من التخلص من هذا المرض، سأظل أعاني منه دائمًا، حتى لو مت أو تخلصت منه". أنا غاضبة جدًا منه، يده في الزيت والأخرى في العسل. يخلق لنفسه أمراضًا، وهو مشلول، لكنه يرقد دون أن يقوم بأي عمل لأنه مريض. هذه الأمور تحصل لأنه غير شاكر، ولا مريض ولا شيء.
* «جميع فحوصات ابني جيدة، ليس لديه أي مرض جسدي. إنه طفل ذكي، جيد في دروسه، وطالب ناجح. يقرأ الكتب باستمرار في المنزل ويقوم بالبحث على الإنترنت. كل شيء على ما يرام، ولكن لدينا مشكلة. ليس لديه أصدقاء، ولا يهتم بالجنس الآخر، ويتجنب الأنشطة الاجتماعية. قدرته على التواصل تكاد تكون معدومة. كل علاقاتهم في العالم الافتراضي." لا أستطيع أن أشرح مشكلتي لأي شخص، يقولون "ليس هناك خطأ فيك". هل يستطيع الإنسان أن يمر بهذه المعاناة طوعًا؟".
* "أنا جيد جدًا لدرجة أنه لا توجد مشكلة في حياتي. سبب مجيئي إلى هنا هو العادة التي تسبب لي المتاعب. ورغم أن الصدق هو خطي الأحمر، إلا أنني أكذب كثيرًا دون قصد وأشعر بالندم على خداع الشخص الآخر."
* "هل تعتقد أن هناك أشخاصًا أصحاء في هذا المجتمع؟ هل تستطيع أن تدعي أنك بصحة جيدة؟ أعتقد أن كل الأطباء مرضى، هل ستساعدني، سأضحك عليك. "لا تغضبني."
تعرف منظمة الصحة العالمية (WHO) الصحة بأنها "حالة من السلامة البيولوجية والنفسية والاجتماعية" (النهج البيولوجي النفسي الاجتماعي). يضيف بعض العلماء أيضًا "الرفاهية الروحية" إلى هذا التعريف. ووفقا لهذا التعريف، فإن مجرد غياب المرض الطبي لا يعني أن المريض فرد سليم. يجب أن يكون هناك فرد متوازن نفسيا ويعيش ككائن اجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن أسلوب الحياة الذي يتوافق مع الحقائق الشخصية (الخطوط الحمراء) مهم. الكلمة الأساسية هنا هي "التوازن" (التوازن). يعيش تسمى الحالة التي يكون فيها الجسم متوازنًا بالصحة.
إن توقع معظم المرضى الطبيين أو النفسيين الذين يتلقون العلاج هو العثور على الشفاء بمجرد استخدام الأدوية واتباع التوصيات التي يقدمها الطبيب. غالبًا ما يكون هذا التوقع ممكنًا، وتتحسن شكاوى المريض (يموت البعوض). لكن لا يمكن منع تكرار المرض، فالتكرار يسبب اليأس لدى المريض (المستنقع لا يجف).
قراءة: 0