الاكتئاب الذي يكثر استخدامه في الحديث اليومي"الاكتئاب" كلمة إنجليزية وترجمتها التركية تعني"الاكتئاب، الانهيار". يستخدم العاملون في مجال الصحة النفسية هذه الكلمة بالمعنى الأوسع، حيث يستخدمونها كاسم لمرض عقلي.
أحيانًا قد تسمع عبارة مثل "أنا مكتئب اليوم". على الأرجح، يريد الشخص أن يقول "أنا غاضب أو حزين بسبب خطأ حدث اليوم"بهذا البيان. في الطب النفسي، لا نستخدم هذه الكلمة للحالات المؤقتة، بل للاكتئاب العاطفي الذي يؤثر سلباً على متعة الحياة لدى الإنسان لفترة أطول من الزمن، ويرتبط بكيمياء دماغ الشخص، والاكتئاب مرض نراه في كل أمة، في كل بلد. في كل مستوى تعليمي وكل مستوى اقتصادي إنه مرض. وتزيد نسبة الإصابة بالاكتئاب لدى النساء عنها لدى الرجال بمقدار مرة واحدة. حوالي 20% من النساء قد يعانين من الاكتئاب في مرحلة ما من حياتهن. قد تكون هناك ضغوط بيئية تؤدي إلى الاكتئاب أو تؤدي إلى تفاقمه، لكن عامل الإجهاد الخارجي المسبب قد لا يكون موجودًا دائمًا وليس ضروريًا. بعض الناس لديهم استعداد وراثي للاكتئاب. إن نسبة الأفراد الذين يعانون من الاضطرابات النفسية في أسرهم أعلى من متوسط المجتمع، وإذا تحدثنا عن أعراض الاكتئاب بمزيد من التفصيل؛ فقدان متعة العيش وعدم الاستمتاع بالحياة، والتعرض لحالة من الحزن والضيق يمكن ملاحظتها من المحيطين، وصعوبة التركيز، والشرود، وصعوبة التذكر، والغضب بسهولة والبكاء بسهولة، والشعور بنقص الطاقة، والتعب والإرهاق. الإرهاق، الشعور بألم في الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، عدم القدرة على بدء العمل، انخفاض الرغبة في القيام بالعمل، انخفاض الشهية (زيادة في بعض الأحيان)، عدم القدرة على النوم، الاستيقاظ بشكل متكرر في الليل، الاستيقاظ مبكرا والتعب في الصباح (أحيانًا الرغبة المفرطة في النوم)، أعراض مثل البقاء في المنزل، الرغبة في البقاء وحيدًا، الانزعاج من الحشود والضوضاء، التهيج، التشاؤم، اليأس، عدم القدرة على التفكير في أشياء إيجابية، الشعور لا قيمة له، وغير كاف، وغير كفء، ومذنب، ورؤية النفس على أنها قبيحة، والرغبة في الموت هي أمور شائعة.
دون علاج. يمكن أن يستمر الاكتئاب لبضعة أسابيع، أو لبضعة أشهر، أو بضع سنوات، أو أكثر. هذا المرض تختلف درجة الخطورة من شخص لآخر. وفي بعض الحالات تكون خفيفة وتتأثر حياة الشخص اليومية بشكل طفيف، ولا يلاحظها المحيطون به. وفي بعض الحالات قد تكون متوسطة أو شديدة أو شديدة جداً ويجب علاجها في العيادة الخارجية أو عن طريق دخول المستشفى.
أكثر ما نخشاه أثناء عملية الاكتئاب هو أن الشخص سوف ينتحر (الانتحار). في بعض الأحيان، في الحالات الشديدة جدًا (الاكتئاب ذو المظاهر الذهانية)، قد يقتل الشخص أو يحاول قتل أقاربه ثم نفسه، والاكتئاب مرض يمكن علاجه إلى حد كبير. وفي العلاج يتم إعطاء أدوية مختلفة حسب احتياجات المريض. بالإضافة إلى ذلك، يتم أيضًا تطبيق العلاج بالصدمة الكهربائية (ECT) والعلاج النهاري والعلاجات المهنية والتثقيف النفسي والعلاجات الأسرية والعديد من العلاجات النفسية والعلاجات الاجتماعية.
التفكير في الأدوية أمام المرضى وأقاربهم الذين يقررون تلقي العلاج.هناك بعض العقبات في الخطة. أهمها؛ المخدرات سوف تسبب الإدمان، وسوف يعتمد الشخص على المخدرات مدى الحياة، والمخدرات مخدرة، وما إلى ذلك. هي الأفكار. هذه ليس لها أي أساس من الصحة، فهي مجرد شائعات. إن الاهتمام بهذه الشائعات والبقاء دون علاج يكون دائمًا على حساب المرضى وأقاربهم. دعونا ننهي هذه المقالة بالقول أنه من الممكن النظر إلى الحياة من منظور أكثر إيجابية وجمالاً.
قراءة: 0