شفط الدهون هو عملية امتصاص الدهون غير المرغوب فيها من الجسم عن طريق وضع فراغ باستخدام قنيات رفيعة جدًا. يمكن ترجمة معنى كلمة "شفط الدهون" إلى اللغة التركية على النحو التالي: LIPO = الدهون، SUCTIOON = المص، أي امتصاص الدهون، وسحبها.
في تقنية شفط الدهون اليوم، والتي تسمى التقنية الرطبة، يتم إعطاء كمية كبيرة من الخليط الدوائي للمناطق التي تعاني من زيادة الدهون. بفضل دخول الماء بين الخلايا الدهنية، يمكن سحب الخلايا بسهولة أكبر. وبالتالي، يتم تشكيل المنطقة المنتفخة بسهولة أكبر ويمنع أي نزيف. وبهذه الطريقة يمكن إزالة المزيد من الدهون بسهولة ودون تعريض المريض للخطر، ودون الحاجة إلى التبرع بالدم وغيره للمرضى، كما كان الحال مع التقنية الجافة في الماضي.
هذه هي المرضى الذين لديهم دهون زائدة في المناطق التي لا يمكن تخفيفها بالرياضة أو النظام الغذائي وما إلى ذلك. يمكن إجراء عملية شفط الدهون في أي مكان بالجسم. عند النساء غالباً ما يظهر في البطن والخصر والوركين والوركين والظهر والرقبة والساقين والركبتين، وعند الرجال في الثديين (التثدي) مثل مناطق البطن والخصر، وذلك عن طريق إزالة الدهون الزائدة في هذه المناطق. تتحسن خطوط جسم المريض ويبدو المريض أكثر جمالية ونحافة. في الواقع، إنها ليست طريقة تنحيف، ولكنها طريقة تشكيل.
يمكن تطبيق عملية شفط الدهون بسهولة على النساء أو الرجال الذين تجاوزوا سن البلوغ ولا يعانون من مرض جهازي. وتقوم العملية على مبدأ حقن السائل في المناطق الدهنية، وإذابة الدهون وتحويلها إلى سائل، وسحبها عن طريق الحاقن أو المكنسة الكهربائية. اعتمادا على تفضيلات المريض، يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو العام إلى جانب العمليات الجراحية الجمالية الأخرى (مثل تكبير الثدي، شد البطن، وما إلى ذلك). المصطلحات الشائعة الاستخدام مثل Liposhaping وlipoline وliposoft هي نفس التقنية تمامًا. تُستخدم هذه فقط لجذب المرضى من خلال إعطاء الانطباع بأنه يتم القيام بشيء جديد ومختلف.
بعد الجراحة
يعد التعافي والعودة إلى الأنشطة اليومية العادية أمرًا ضروريًا سريع بشكل مدهش. يعود المرضى عادة إلى حياتهم الطبيعية في نفس اليوم أو في اليوم التالي. لا يتطلب الإقامة في المستشفى أو العيادة. يرتدون جوارب أو مشدًا ضيقًا لمدة 3-4 أسابيع تقريبًا، وهو أمر ضروري لتسريع عملية الشفاء بعد العملية. تكون الكدمات أقل بكثير في التقنية الرطبة منها في التقنية الجافة وتختفي تمامًا خلال 2-3 أسابيع. الألم يكاد يكون معدومًا (كثيرًا في التقنية الجافة) ولا يمكن علاج المرضى إلا عند إجراء عملية شفط الدهون. يشعرون بألم منسحق أو كدمات عندما يضغطون عليهم.
المخاطر
خلافًا للاعتقاد السائد، فإن خطر الإصابة بالانسداد هو نفسه كما هو الحال في جميع العمليات الجراحية الأخرى. نادر جدًا. يعاني المرضى أحيانًا من تنميل مؤقت في مناطق التطبيق.
السمنة
لا يستخدم شفط الدهون في علاج السمنة، ولكنه يكون أكثر فعالية إذا تم تطبيقه بعد المريض إنقاص الوزن بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة.
>
قراءة: 0