أيها الآباء والأمهات، يعلمون أننا قدوة لأطفالنا سواء أردنا ذلك أم لا. إنهم يقلدوننا في السنوات الأولى من حياتهم ويبنون على ما يتعلمونه منا. على الرغم من أنهم يستخدمون مبادرتهم الخاصة بعد المراهقة، إلا أنهم يفكرون ويتصرفون على هذا الأساس ("أن تكون رجلاً في مثل عمرك"، "لقد عانيت كثيرًا منك! ذكريات طفولتي" و"أن أكون في سلام مع ذكريات الطفولة" يمكن أن تكون اقرأ).
وفي ضوء هذه المعلومات يمكن القول أن "أطفالنا مثل انعكاسنا في المرآة". إذا لم يكن هناك تشخيص للمرض (مثل "اضطراب السلوك") من قبل زميل لي وهو طبيب نفسي للأطفال والمراهقين، وكان طفلنا فردًا يتمتع بصحة جيدة، فسيكون من المناسب أن ننظر إلى أنفسنا عند التشكيك في السلوك السلبي /السلوك الذي نراه فيه.
"ابني. لماذا يسرق المال من محفظة والدته ويسرق من خزنة المتجر كلما سنحت له الفرصة؟" قد تكون إجابة السؤال: "يحدث لي هذا الموقف في حياتي العملية لأسباب مثل أخذ أموال كثيرة من عملائي، أو استخدام موازين احتيالية، أو التهرب من الضرائب." لأنني كذبت على والدي، موكلي، جارتي…؟" قد يكون من الأفضل أن نسأل أنفسنا.
بدلاً من الغضب بالقول: "لماذا لا يحترمني هذا الطفل كوالد ويفعل عكس ما أقوله بدافع الحقد؟"، اسأل: "أي نوع من الأطفال فعلته لأمي/أبي حتى يعاملني هذا الطفل بهذه الطريقة؟" يمكن أن يقودنا إلى حل.
بدلاً من أن تنزعج بقول "لقد كبر وأصبح" "لقد زادت نزعته للعنف، إذا لم يخجل فسوف يضربني"، "هذه الأمور حدثت لي لأنني رفعت يدي على زوجتي/طفلي/جارتي... يجب أن أعتذر للأشخاص الذين استخدمت العنف ضدهم و وقد يكون من الأجدى تنفيذ الحل "حتى يبتعد طفلي عن العنف".
خلاصة القول هي أنه ينبغي للمرء أن يقول "لا تأكل العسل" قبل تناول العسل. ص>
قراءة: 0