يمتلك الرياضيون أكثر من عامل مهم في عملية التعافي، ومن أهم معايير التعافي بعد التمرين/المباراة أو بين دورتين تدريبيتين: الإماهة هي ملء مخازن الطاقة وإصلاح الأنسجة العضلية وتجديد الجهاز المناعي.
المفهوم الأول هو الإماهة ويشير إلى استعادة السوائل المفقودة أثناء ممارسة الرياضة. وتشير التقديرات إلى أن الرياضيين يجب أن يستهلكوا ما لا يقل عن 150% من السوائل التي يفقدونها بعد التمرين من خلال العرق أثناء التمرين. قد تحتوي مشروبات التعافي أيضًا على معادن وكربوهيدرات وبروتينات لتحسين وتسريع عملية التعافي. إلى جانب الماء، يمكن استخدام المياه المعدنية والحليب والمشروبات الرياضية للترطيب.
ثانيًا، لضمان استعادة الطاقة بعد جلسة تدريبية أو مباراة، يجب توفير المزيد من الكربوهيدرات في الوجبات اللاحقة. الهدف هو تعظيم الجليكوجين في العضلات، المعروف باسم "البنزين" للرياضي. وتشمل الأطعمة الموصى بها في هذه الحالة الفاكهة، والمعكرونة، والأرز، والكينوا، والبطاطس، والذرة.
ويشير المفهوم الثالث إلى فكرة أن الرياضيين يجب أن يأكلوا بشكل مناسب من حيث البروتين خلال فترة التعافي؛ وبالتالي، يتم إصلاح الأنسجة العضلية وتجديدها بسرعة أكبر. ولتحقيق ذلك، تعتبر الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، مثل الأسماك والمأكولات البحرية واللحوم والبيض، مهمة جدًا.
وأخيرًا، يجب التركيز على استهلاك الأطعمة التي تحتوي على مكونات طبيعية ومضادة للالتهابات توفير الفيتامينات والمعادن اللازمة لتجديد جهاز المناعة وجهاز الأنسجة. وفي هذا السياق فإن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت البري (الفراولة والتوت والعنب البري)، وعصير الكرز والأطعمة الغنية بفيتامين C أو الخصائص المضادة للالتهابات، مثل الكركم والزنجبيل، تعتبر مفيدة جداً.
عامل مهم في عملية الاستشفاء، كل الممارسات هي خطوات يجب تطبيقها بشكل مستمر، وليس لتدريب واحد أو مباراة. يعد التعافي السريع أمرًا أساسيًا لتحقيق مستويات أفضل وأعلى من الأداء.
قراءة: 0