لكي يعمل جهاز المناعة لدينا بشكل جيد، نحتاج إلى اختيار الأطعمة المغذية الغنية بمضادات الأكسدة. إن الوفاة الناجمة عن العدوى في العالم النامي لا تنجم في كثير من الأحيان عن العدوى نفسها، بل عن عدم قدرة الجسم على محاربتها بسبب نقص العناصر الغذائية. للوقاية من أمراض النقص مثل الإسقربوط والكساح، نحتاج جميعًا إلى التركيز على تحسين جودة نظامنا الغذائي، حيث أن أكثر من 90٪ من الأمريكيين يعانون من نقص في واحد أو أكثر من العناصر الغذائية عند الحد الأدنى من الجرعات. وبما أن مرضى السكري أكثر عرضة للوفاة بسبب كوفيد-19، فهذه فرصة عظيمة للتخلص من السكر والنشا المثبطين للمناعة.
تخلص من السكر والنشويات المكررة
تخلص من سموم السكر والأطعمة السريعة. أظهرت الدراسات أن السكريات المكررة يمكن أن تثبط جهاز المناعة لديك لساعات. إن الحد من النشويات والسكريات سيساعد جهازك المناعي على العمل بشكل أفضل وستتحسن صحتك العامة. يساعدك على التخلص من السكر والنشا وإعادة جسمك إلى حالة صحية.
تأكد من تناول كمية كافية من البروتين
يعد البروتين أمرًا بالغ الأهمية لوظيفة المناعة، وسوء التغذية بالبروتين هو عامل خطر رئيسي للوفاة بسبب العدوى. تناول حوالي 1 جرام/كجم من البروتين يوميًا، أو حوالي نصف وزن جسمك، أو حوالي حصتين ونصف من البروتين الحيواني العضوي النظيف. تعتبر البروتينات النباتية (البقوليات والمكسرات والبذور) كافية إذا تم استهلاكها بكميات كافية.
أضف الثوم والبصل والزنجبيل والكثير من التوابل (الزعتر والكركم وإكليل الجبل) إلى وجباتك!
أضفه إلى السلطات وكذلك الحساء وأطباق الخضار. يقدم الثوم والبصل خصائص مضادة للميكروبات واسعة النطاق.
تناول الفواكه والخضروات الملونة الغنية بفيتامينات C وA التي تدعم جهاز المناعة
الخضراوات الورقية والخضروات الصليبية (البروكلي وكرنب بروكسل والقرنبيط). )، الفلفل، اختر البطاطا الحلوة والكوسة. اهدف إلى تناول حصتين من الفاكهة و8 حصص أو أكثر من الخضار!
تناول الأطعمة المخمرة لدعم الميكروبيوم والمناعة
حصة واحدة على الأقل يوميًا تناول الزبادي محلي الصنع ومخلل الملفوف البروبيوتيك والكفير.
قلونة جسمك
يميل السكر والأطعمة المصنعة إلى جعل جسمك أكثر حموضة قليلاً وأكثر عرضة للإصابة بفيروس كوفيد-19. يعد تناول 2 إلى 3 حصص من الخضار والفواكه يوميًا طريقة جيدة لجعل جسمك قلويًا. يمكنك تجربة إعداد حساء كبير من مرق الخضار والعظام، والذي يمكن أن يساعد في زيادة الرقم الهيدروجيني لديك.
شرب الكثير من السوائل، وخاصة السوائل الدافئة
شرب السوائل الكافية يحسن المناعة. يدعم جميع وظائف الجسم، بما في ذلك نظام الجسم. قم بإعداد الحساء والمرق (يفضل دائمًا تناول الخضروات الطازجة) وتناولها على مدار الأسبوع. شرب شاي الأعشاب مثل شاي الزنجبيل والكركم. احتفظ دائمًا بزجاجة ماء معك. تجنب عصائر الفاكهة المركزة والمشروبات السكرية لأن محتواها من السكر يضر بجهاز المناعة.
النوم الكافي
نعلم جميعًا أن النوم يصلح الجسم ويشفيه. بدون النوم الكافي، تكون الوظيفة المناعية المثالية مستحيلة! اذهب إلى الفراش مبكراً للحصول على إيقاع أفضل. استهدف الحصول على سبع إلى ثماني ساعات من النوم ليلًا. ومن المفيد أيضًا استخدام مجموعة متنوعة من تقنيات الاسترخاء والتنفس طوال اليوم للمساعدة في التخلص من التوتر والسماح للعقل بالراحة!
ممارسة الرياضة بانتظام.
تساعد التمارين الخفيفة إلى المعتدلة (حوالي 30-45 دقيقة) على تقوية جهاز المناعة. عندما تشعر بتناقص مناعتك، تجنب المجهود الشديد مثل التدريب على التحمل.
مارس التأمل واليوغا
البيانات واضحة. زيادة مستويات التوتر تزيد من قابلية الإصابة بالعدوى الفيروسية. في إحدى الدراسات، تم حقن متطوعين بفيروس البرد في الممرات الأنفية. فقط أولئك الذين سجلوا درجات عالية في مسح التوتر هم الذين هُزِموا. الآن هو الوقت المناسب لتعلم التأمل، ومضاعفة ممارستك، وممارسة اليوغا، وأخذ حمامات ساخنة، والتنفس بعمق، وممارسة التدليك في المنزل مع أحبائك.
قراءة: 0