الحمل هو أجمل وأروع وأثمن تجربة تمر بها المرأة في حياتها. وهي فترة انتقال فسيولوجي ونفسي من الأنوثة إلى الأمومة.
إن زيادة الوزن خلال فترة الحمل ووزن الجنين وبعض الهرمونات التي تفرز خلال هذه الفترة تحدث بعض التغيرات في جسم الأم والجهاز العضلي الهيكلي. . بسبب زيادة الوزن والجاذبية، يتم وضع حمل إضافي على منطقة الخصر والظهر والحوض. ولهذا السبب، قد تشعرين بألم في الخصر والظهر أثناء الحمل. مرة أخرى، نتيجة ضغط وزن الطفل على الرحم وخاصة ضغط الرأس على العضلات التي تحمل الرحم والأعضاء التناسلية، والتي نسميها منطقة الحوض، قد يكون هناك ألم في المنطقة السفلية، الشعور المستمر بالتبول، وأحياناً سلس البول. خلال هذه الفترة، كل شيء أكثر حساسية وحساسة. الجسم يحتفظ بالوذمة. تصبح المرأة عاطفية. تزداد حاسة الشم وهكذا. سأخبركم عن هذه مرة أخرى. دعني أخبرك قليلاً عن البيلاتس. هلا فعلنا؟ تأكد من القيام بذلك! يمكنك جدولة التمرين 2 أو 3 أيام في الأسبوع. فماذا يعطينا هذا؟
-
ولادة أكثر راحة
-
يتعافى الرحم بسرعة بعد الولادة،
-
تقل مشاكل مثل عسر الهضم والوذمة،
-
بما أن البقاء في اللحظة مع الوعي العقلي يتحقق أثناء تمارين البيلاتس، فإنه يساعد الأم الحامل على الاسترخاء ذهنياً،
-
بفضل تمرين التنفس الذي يتم تطبيقه، فإنه يضمن تقوية عضلات البطن وتعافيها بسرعة أكبر وأن تكون الأم أقل تأثراً بالتقلبات العاطفية التي تعاني منها أثناء الحمل .
-
بفضل التمرين، تغفو الأم الحامل بسهولة أكبر وبالتالي تعيش يومها بشكل أكثر نشاطًا ولياقة وتحفيزًا،
-
يصبح من الأسهل عودة الحياة الجنسية إلى طبيعتها بعد الولادة،
-
تصبح عضلات الصدر، التي تضعف بتأثير الهرمونات، أقوى.
على الرغم من عدم وجود عائق أمام ممارسة البيلاتس، إلا أنني أوصي بالابتعاد عنها إذا كان هناك خطر الولادة المبكرة أو قصر عنق الرحم أو النزيف. أتمنى لكم جميعا حملا سعيدا.
قراءة: 0