أعزائي أولياء الأمور
في عملية تربية أطفالنا كأفراد مثقفين وحديثين ومجهزين جيدًا، نحاول التأكد من التزامهم بقيمنا الوطنية والأخلاقية والثقافية. بالإضافة إلى العمل الذي نقوم به في المدرسة، نرجو منكم، أيها أولياء الأمور، المشاركة في الأنشطة الداعمة في المنزل.
يعد التعاون والمساعدة من القيم الاجتماعية المهمة والمنتشرة. المشاكل التي نواجهها في الحياة الاجتماعية والتي يصعب حلها يمكن حلها بسهولة من خلال التعاون. يمكن للناس أن يساعدوا بعضهم البعض في العديد من القضايا المختلفة.
يتم تعلم المساعدة والتعاون داخل الأسرة ويتشكل من خلال الموقف في المدرسة. وتتطور هذه القيمة بشكل طبيعي عند الطفل الذي ينشأ في أسرة يسودها التعاون والتعاضد. العطلات هي أيام خاصة وأوقات مناسبة لدعم تنمية هذه القيمة. من خلال مساعدتكم وتعاونكم مع آبائنا، يمكننا أن نضمن أن أطفالنا يكتسبون وعيًا بالتعاون. ولهذا نحتاج إلى تنفيذ بعض الأفكار.
-
اطلب المساعدة عندما تحتاج إليها.
-
ساعده/ها حتى يشعر بجمال تلقي المساعدة
-
اشرح لطفلك السبب المنطقي لكل "لا" " قول انت. وتذكر أنه سيتخذك قدوة.
-
شجعه على المساعدة الصغيرة. اسرد قصصًا وأمثلة على السلوكيات المرتبطة بالتعاون.
-
تابع أعمال جمعية التعاون/التضامن. التأكيد على مفهوم المساعدة الاجتماعية.
-
لا تمنع سلوكيات المساعدة المختارة ذاتيًا. إذا كان طلب المساعدة له ما يبرره، مساعدة. وعندما يطلب المساعدة لتجنب المسؤولية، حفزيه من خلال التأكيد على أنه يستطيع القيام بهذه المسؤولية بنفسه.
-
تحدثي معه واستمعي إليه لتنمية الوعي ببيئته. اطلب منه النصيحة بشأن ما يجب القيام به.
-
الطريقة الأكثر وضوحًا لتربية أطفال مفيدين هي تنفيذ السلوك السخي والمدروس والمفيد الذي تريد رؤيته فيهم. أثناء ملاحظة ومساعدة من حولك الذين يحتاجون إلى المساعدة، كن قدوة لطفلك لتطوير هذا السلوك.
-
يمكنك مشاركة تجاربك المختلفة مع طفلك والتي تلقيت فيها المساعدة والتي قدمت فيها المساعدة، والتحدث عن مشاعرك في تلك اللحظات.
p>
"الشمعة لا تفقد نورها شيئًا بإشعال شمعة أخرى." مولانا
قراءة: 0