نعم، الكثير منا لا يستطيع مقاومة الكعك والكعك ومرطبانات الشوكولاتة خلال الدورة الشهرية، وقد نستخدم هذه الأطعمة كذريعة للشعور بالارتياح. لكن تذكري أن هذه الحالة الصحية قصيرة المدى قد تعود إلينا على شكل كيلوغرامات إضافية في نهاية الفترة. ولهذا السبب، خلال هذه الفترة، سيكون من المفيد إلقاء نظرة على الأطعمة التي يمكن أن تكون جيدة مثل كعكة الشوكولاتة والتي لن تجعلك تشعر بالذنب بعد تناولها. دعونا نرى ما هي هذه الأطعمة؟
الزبادي
تشير دراسة منشورة في أرشيفات الطب الباطني إلى أن زيادة تناول الكالسيوم وفيتامين د قد يساعد في تقليل أعراض PSM. كما تساعد الثقافات البكتيرية الجيدة (البروبيوتيك) الموجودة في الزبادي، والتي تعد أيضًا مصدرًا جيدًا للكالسيوم، على تهدئة مشاكل البطن من خلال توفير عملية هضم صحية طوال الفترة.
الحبوب الكاملة
نحن نصنع أرزنا الأبيض وخبزنا بالحبوب الكاملة، يمكننا التغلب على التعب والضعف خلال هذه الفترة بتغيير الأشياء بما لدينا. تشير الدراسات إلى أن منتجات الحبوب الكاملة، والتي تعد مصدرًا رائعًا للمغنيسيوم، يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية. كما أنه يدعم الأداء الصحي لجهازنا الهضمي بينما يمنحنا الشعور بالشبع لفترة طويلة بفضل الألياف التي يحتوي عليها.
الموز
الموز غني جدًا بالبوتاسيوم و يساعد فيتامين ب6 على تخفيف التورم واسترخاء العضلات، بما في ذلك الرحم. وفي الوقت نفسه، يلعب تناول كمية كافية من البوتاسيوم دورًا في تنظيم ضغط الدم وتوفير الأكسجين الكافي للدماغ. كل هذه العناصر مجتمعة لمساعدتنا في الحفاظ على مزاجنا تحت السيطرة.
الأسماك الزيتية
أحماض أوميجا 3 الدهنية ليست مفيدة لقلبنا فحسب، بل تساعد أيضًا في تخفيف توتر العضلات والعضلات. يساعد خلال هذه الفترة، فهو يساعد على تقليل التشنجات. أفضل المصادر هي الأسماك الزيتية مثل السلمون والتونة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الجوز وبذور الكتان من الأطعمة الغنية بمحتوى أوميجا 3.
البروكلي
يعد البروكلي مصدرًا جيدًا للألياف وفيتامين B6 وE والمغنيسيوم. كل هذه العناصر تساعدنا في التغلب على PSM وتنظيم عملية الهضم لدينا.
الشوكولاتة الداكنة
بمحتواها من مضادات الأكسدة والمغنيسيوم، تساعد في تقليل التشنجات وتخفيف تقلبات المزاج. كما تحفز الشوكولاتة الداكنة إنتاج الإندورفين، المعروف باسم "هرمون السعادة"، والذي يبقينا هادئين ومبتهجين. تذكر أنه كلما زاد محتوى الكاكاو، زادت فعاليته :)
قراءة: 0