الجهاز الحسي الذي يتبادر إلى ذهننا عندما نقول أن وعي الجسم هو حاسة التحسس لدينا. التحفيز (الإحساس العميق) هو القدرة على معرفة مكان وجود جسم الشخص في الفضاء. إن معرفة مكان تواجد جسد الإنسان في الفضاء أمر ضروري للتحكم في الحركات والشعور بنفسه.
وبفضل هذا الوعي بجسدنا، نبدأ في ملاحظة البيئة. نبدأ في فهم البيئة مكانيا. يمكننا أن نخطط إلى أي مدى يجب أن نرفع أقدامنا عند صعود درجة عالية، أو إلى أي مدى يجب أن نخفض رؤوسنا عند السير عبر باب منخفض. قد نواجه أطفالًا لا يلاحظون بسهولة وجود حفرة أمامهم، فيقعون بشكل متكرر في الحديقة، ويصطدمون بالحائط بسرعة، ويضربون رؤوسهم حيث يحتاجون إلى الانحناء.
هذه الأمور تجعلنا نفكر في المشكلة من ضعف الوعي بالجسم. عند الأطفال الذين يكون وعيهم بالجسم والبيئة أضعف من الطبيعي، قد تسبب هذه المشكلة صعوبات في الحركات التي تتطلب التنسيق مع مرور الوقت، وضعف في الأنشطة الرياضية، وصعوبات في مهارات الحياة اليومية.
ادعم طفلك بـ 5 أنشطة بسيطة في المنزل من شأنها تحسين وعي الجسم.
1. الزحف على الأرض مثل الكوماندوز. فإذا حاول الطفل التحرك للأمام والخلف باستخدام ذراعيه فقط، يتم تحفيز المستقبلات الموجودة في مفاصله وعضلاته، مما يوفر الكثير من المعلومات عن جسمه.
2. دفع وسحب سلة الغسيل. ومن الممكن تعديل هذا النشاط، والذي يمكن القيام به أثناء الوقوف، على جهاز كمبيوتر محمول، حسب قوة طفلك.
3. وثب، ارتداد. القفز لأعلى ولأسفل، أو القفز على السرير أو الأريكة، أو القفز من سطح مرتفع يوفر الكثير من المعلومات لجسمنا. فقط تأكد من أن طفلك آمن.
4. للتسلق. إن استخدام الذراعين والساقين ليس مجرد نشاط رائع لتحسين التنسيق. وفي الوقت نفسه، يؤدي دفع وشد الأطراف إلى تحفيز المستقبلات في العضلات والأوتار وتوفير مدخلات حسية.
5. نقل الأشياء الثقيلة. وزن الكائن سيزيد من استخدام أطراف طفلك وبطنه وسيقدم أيضًا مساهمة كبيرة لعقلك.
قراءة: 0