استهلاك الحلويات خلال شهر رمضان

مع حلول شهر رمضان، يتم استبدال النظام الغذائي الصغير والمتكرر الموصى به بالجوع والعطش على المدى الطويل. هذا الصيام طويل الأمد يخفض أيضًا نسبة السكر في الدم. إن تناول الحلويات التي تحتوي على الشربات والكربوهيدرات البسيطة أثناء وبعد الإفطار قد يؤدي إلى الإضرار باستقلاب الأنسولين. فكيف يجب أن نأكل؟

مع تزامن شهر رمضان مع أشهر الربيع، تزداد أهمية التغذية السليمة. بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، تزداد خسائر المياه والمعادن. وفي هذه الحالة، فإن النقطة الأساسية في توصياتنا الرمضانية هذا العام ستكون تعويض الماء والمعادن المفقودة.

زيادة فقدان الماء والمعادن نتيجة انخفاض عدد الوجبات، كلما طالت مدة تناولها. ساعات بين الوجبات، وانخفاض مستوى السكر في الدم يسبب تغيرات في عملية التمثيل الغذائي.

إن تحفيز المعدة بشكل مفاجئ ومكثف بعد حوالي 16 ساعة من الصيام يمكن أن يسبب مشاكل صحية عديدة في الجسم، وخاصة في الجهاز الهضمي. إن تناول الأطعمة السريعة والبسيطة التي تحتوي على الكربوهيدرات يزيد من نسبة السكر في الدم بسرعة ويخفضه بسرعة. وهذا قد يضر استقلاب الأنسولين. ومع ذلك، فإن عدم الاستيقاظ لتناول السحور، والذي سيساعد الشخص على تهدئة الشعور بالعطش و/أو الجوع خلال النهار قبل الصيام طويل الأمد، سيؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى الشخص خلال النهار، والشعور بالجوع. بشكل أكثر شدة، ويسبب بعض المشاكل مثل الأرق والتهيج.

لكل هذه الأسباب، يوصى بعدم تفويت السحور والإفطار وتناول نظام غذائي متوازن قدر الإمكان في هذه الوجبات. وينبغي أيضا ضمان تناول الألياف الكافية. يجب تناول الخضار والفواكه في السحور والإفطار.

الفواكه الطازجة والمجففة والآيس كريم المصنوع من الفواكه الطبيعية ووصفات القرفة والكومبوت الطبيعي كافية لتلبية احتياجاتك الحلوة.

عند السحور؛ يجب ألا يكون هناك أي أطعمة مقلية أو معجنات أو حلويات أو أطعمة مالحة جدًا أو حارة من شأنها أن تجعل الإنسان يشعر بالعطش. عند اختيار السحور، يفضل تناول الوجبات التي تساعد الإنسان على الشبع طوال اليوم، وتحتوي على كمية كافية من السوائل، ولا تسبب مشاكل في العودة إلى النوم، وتحتوي على ما يكفي من الألياف لحركة الأمعاء، ولا تحتوي على نسبة عالية من الملح. إن الطعام الذي يساعد الإنسان على الشبع طوال اليوم هو البيضة، فهي مفيدة للقلب والأوعية الدموية يعتبر البيض من أفضل الأطعمة التي يمكن تضمينها في قائمة السحور للأفراد الذين لا يعانون من أي مشاكل مع الأمراض.

عند الإفطار تحميل المعدة الفارغة فجأة والتي كانت تستريح منذ فترة طويلة حوالي 16 ساعة قد يسبب عسر الهضم. أفضل طريقة لمنع ذلك هي الإفطار بالماء. إذا أراد الإنسان أن يفطر في إفطاره بالتمر أو الزيتون، فمن الضروري أن يأكل حبة تمر/زيتون صغيرة ثم يستمر بتناول الحساء. وبعد أخذ قسط من الراحة لمدة 15-20 دقيقة وإعطاء المعدة قسطا من الراحة، يجب الاستمرار في تناول وجبة خفيفة، مثل الدجاج المشوي أو السلطة، دون إثقال المعدة. الوجبات الخفيفة المضافة بين الإفطار والسحور ستدعم عملية التمثيل الغذائي البطيئة الناتجة عن شهر رمضان وتمنع الإفراط في تناول الطعام. يمكن أن تسبب الأطعمة المقلية والأطعمة المحمصة والأطعمة الدهنية والأطعمة الحارة والمالحة بشكل مفرط والحلويات مشاكل في المعدة وتؤدي إلى زيادة الوزن. ولهذا السبب يجب الابتعاد عن هذه الأطعمة قدر الإمكان.

كومبوت رمضاني منعش

المكونات: 1 حبة كيوي متوسطة الحجم، 1 تفاحة صغيرة الحجم، 12 قطعة (200 جرام تقريبًا).) فراولة، 2 حبات مشمش طازجة متوسطة الحجم، 1 كوب سكر بني، 1 عود قرفة، 3-4 فصوص. التحضير: اغسلي الثمار جيداً. قشر الكيوي، أما باقي الفواكه فلا تحتاج إلى تقشيرها. ثم قطع الفاكهة إلى 4-5 قطع. ضعي 6 أكواب من الماء في القدر وأضيفي السكر واتركيه حتى يغلي. أضف التفاح والمشمش الذي قمت بتقطيعه إلى قطع مع إزالة بذوره إلى الماء. يجب عليك أيضًا إضافة القرنفل وأعواد القرفة إلى الماء في هذه المرحلة. بعد الغليان لمدة 12 دقيقة تقريبًا، أخرجي الكومبوت من الموقد وأضيفي الفراولة والكيوي. تستهلك باردة بعد الاجهاد. أوراق النعناع التي تضيفها ستضيف نكهة للكومبوت.

القيم الغذائية: إجمالي الطاقة: 779 سعرة حرارية؛ الكربوهيدرات: 166.98 جرام البروتين: 3.08 جرام الدهون: 1.57 جرام

 الطاقة لكوب واحد من الماء: 129.8 سعرة حرارية؛ الكربوهيدرات: 27.83 جرام البروتين: 0.51 جرام الدهون: 0.26 جرام.

ملاحظة أخصائي التغذية: هذه الوصفة التي ستساعدك على البرودة في أشهر الصيف ستساعدك على اكتساب السوائل والمعادن المفقودة. إرضاء شهيتك للحلويات، فهي ستساهم في تحفيز عملية التمثيل الغذائي.

 

قراءة: 0

yodax