سبب حساسية الطعام هو فرط حساسية الجهاز المناعي. الأطعمة التي يجب الكشف عنها هي البيض والحليب والقمح والأسماك والبقوليات والفول السوداني وما إلى ذلك.
قد تتواجد عناصر ضارة وكائنات دقيقة في الأطعمة التي يستهلكها الفرد. تمنعهم الطبقة المخاطية اللزجة للأمعاء الدقيقة من دخول الخلية المعوية. عند الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي، فإن دخول كمية صغيرة من المستضد يؤدي إلى رد فعل تحسسي.
ومما يدل على أهمية الجهاز المناعي في الأمعاء الدقيقة أن هذا العضو يحتوي على حوالي 80 مليار خلية ليمفاوية، بينما يوجد حوالي 20 مليار خلية ليمفاوية في نخاع العظم والطحال والغدد الليمفاوية.
تعد الحساسية الغذائية أكثر شيوعًا عند الأطفال منها عند البالغين. ووفقا للدراسة التي أجريت في معهد صحة الطفل بجامعة هاسيتيب، فإن أكثرها شيوعا هي البيض وحليب البقر والبندق والفول السوداني والجوز والعدس والقمح واللحوم الحمراء، على التوالي. أسباب إصابة بعض الأفراد بحساسية الطعام: وهي عبارة عن استعداد وراثي، والاتصال المفرط بمسببات الحساسية، واضطراب في الجهاز المثبط في الأمعاء الدقيقة.
يمكن أن تحدث حساسية الطعام بأعراض مختلفة في الأعضاء المختلفة. قد تحدث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن والانتفاخ. السعال المتكرر المتكرر في الجهاز التنفسي، وذمة الجهاز التنفسي والربو. قد تحدث وذمة جلدية وأكزيما وحكة. 70% من الأعراض عند الطفل تظهر في الجهاز الهضمي، و4% في الجلد، والباقي في الجهاز التنفسي.
حساسية الطعام والتغذية العلاج
المبدأ الأساسي للعلاج الغذائي هو إزالة الطعام الذي يسبب رد فعل سلبي من النظام الغذائي. ويتم تجربة الأطعمة واحدة تلو الأخرى للعثور على الأطعمة المسببة للحساسية.
- إذا كان الطعام الذي يسبب التأثير التحسسي هو طعام أساسي مثل الحليب، فيجب تناول طعام بديل. يجب توفيرها.
-نفس الشيء، جميع الأطعمة في هذه العائلة يمكن أن تسبب الحساسية. كما قد يكون للعدس تأثير تحسسي على الشخص الذي لديه حساسية من البازلاء.
-يجب الانتباه إلى المشروبات أو الأطعمة المحضرة عن طريق خلط العديد من الأطعمة مع إضافات النكهة والتلوين.
- بعد تحديد الطعام واللون والنكهة المسببة للحساسية من خلال الخبرة، يتم إعداد نظام غذائي مناسب ومتوازن بأطعمة أخرى غير هذه.
قراءة: 0