الأنف هو البناء الذي يجذب أكبر قدر من الاهتمام ويحدد قيمة الجمال لأنه يقع في وسط الوجه. عندما نلتقي بشخص ما، فإن الأنف هو المنطقة التي ننظر إليها أكثر بعد العينين. على الرغم من أن الأنوف تعكس خصائص عائلة الشخص، إلا أن معايير "الأنف الجميل" ظهرت مع مرور الوقت، خاصة بالنسبة للعرق الأبيض. لقد تبنتها وسائل الإعلام والمجتمع لدرجة أن الأشخاص من الأعراق الأخرى (السود، الآسيويين، الشرق أوسطيين، البحر الأبيض المتوسط، ذوي الأصول الأسبانية) يريدون الآن أنوفًا مشابهة لأنف العرق "الأبيض". ومع ذلك، فالحقيقة هي أن الأنف الذي يناسب وجه كل شخص بشكل طبيعي يختلف عن الآخر. يجب أن تكون الطبيعة هي الهدف ضمن أنماط معينة. ليس من الواقعي أو الصحي أن ترغب في أن يكون شكل أنف شخص آخر مناسبًا لوجهك.
تعد جراحة الأنف التجميلية، أي تغيير شكل وحجم الأنف، إحدى العمليات الجراحية الأكثر شيوعًا. فى مجتمعنا. قبل الجراحة، يجب على الطبيب تقييم المريض من حيث الجماليات ووظيفة التنفس. في كثير من الأحيان يعاني الناس أيضًا من مشاكل في التنفس. إذا لم يتم تقييمها مسبقًا ولم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فقد تحدث أو تزيد بعد الجراحة. ويمكن أيضًا إجراء التدخلات الجراحية التي من شأنها تحسين التنفس أثناء الجراحة التجميلية.
قبل الجراحة، يقوم جراح التجميل بتقييم انسجام الأنف مع الوجه وما يريده المريض وما هي الإجراءات التي سيتم تنفيذها أثناء الجراحة. جراحة. يتم إجراء الجراحة تحت التخدير العام بتقنية "مفتوحة" أو "مغلقة"، حسب تفضيلات الجراح. في التقنية المفتوحة، يتم الوصول إلى الأنف من خلال شق صغير حيث يلتقي جلد الأنف بالشفة العليا. في التقنية المغلقة، يتم عمل شقوق داخل الأنف. يتم استخدام التقنية المفتوحة في حالات الأنف الأكثر صعوبة وعندما تكون هناك حاجة لعملية جراحية واسعة النطاق. يتم الآن استخدام التقنية المفتوحة بنسبة 90% من الوقت في العالم. اعتمادا على الحاجة، يقوم الجراح بإزالة أقواس الأنف، وتضييق الأنف، ورفع طرفه والتأكد من وضعه بشكل صحيح في خط الوسط. عند الضرورة، يتم تقوية الجزء الداخلي من الأنف بغضروف مأخوذ من الأذن أو الضلع.
في فترة ما بعد الجراحة، تبقى سدادات السيليكون في الأنف لمدة أسبوع واحد. لقد تم التخلي عن سدادات الغاز التي كانت بمثابة كابوس للمرضى، ولا يوجد أي ألم عند إزالة السدادات. يعود المرضى إلى حياتهم الطبيعية خلال أسبوع واحد.
جراحة الأنف على الرغم من أنها عملية جراحية شائعة جدًا ويتم إجراؤها بشكل متكرر في بلدنا، إلا أنها عملية جراحية تتطلب الكثير من التقنية والخبرة. من الصعب جدًا علاج الأخطاء عندما لا تكون الجراحة الأولى ناجحة. ولذلك، يجب إجراء الجراحة في اليد اليمنى. أساس رضا المريض ونجاح الطبيب هو أن المريض وجراح التجميل يفهمان بعضهما البعض جيدًا في قرار وتنفيذ العملية الجراحية وأن الهدف هو الحصول على شكل "الأنف الطبيعي" الذي يناسب الوجه بشكل واقعي. /p>
قراءة: 0